السبت، 27 يونيو 2020

لماذا تاخر الغرب في تجريم الإخوان ؟

 الدول الغربية تأخرت جدآ  فى تجريم الإخوان كعناصر ارهابيه رغم جرائمهم الواضحه 


قال أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، يوسف العثيمين، إن تنظيم جماعة الإخوان أكثر خطراً من تنظيم "داعـش"، مُبدياً استغرابه من "تأخر الدول الغربية في حظر الإخوان رغم وضوح جرائمهم وفشلهم"

أوضح العثيمين أن "داعـش" حديث النشأة وعناصره من أصحاب السوابق ومدمني المخدرات وينتمون لعائلات مفككة، ومن السهل القضاء عليهم، رغم احتلالهم ثلثي العراق وسوريا
وأضاف: "أما الإخوان فالأمر يختلف، لأنهم نشأوا منذ عقود وما زالوا، ومشروعهم الوصول للسلطة عن طريق استغلال الدين والعبث بعقول الشباب"

ولفت إلى أن ما يجعلهم أخطر من "داعـش" أيضاً هو أن تنظيمهم يضم برلمانيين وسياسيين وأطباء وأساتذة.....

وأضاف أن الأمر الثاني الذي يجعل الإخوان أخطر من داعش هو أنهم ليسوا مجرد تجمع لسجناء سابقين أو مدمني مخدرات، بل يشملون برلمانيين وسياسيين وأساتذة جامعيين وأطباء ومحامين، أي مختلف فئات المجتمع، ومن يجري اعتبارهم ناجعين.

وأورد أن عددا من الإخوان يمارسون "التقية" فيخفون انتماءهم إلى التنظيم المتشدد، كما أنهم لا يعترفون بالدولة القطرية بل يتبنون "نظرة أممية"، وذلك ما يجعل منهم تنظيما دوليا.
وأشار العثيمين إلى أن الإخوان حاولوا أن يصوروا أنفسهم بمثابة ضحية، أما التجارب التي خاضوها في الحكم فلم تستمر، لأنهم ظلوا يعملون بعقلية التنظيم لا الدولة.

وقال العثيمين إن الإخوان زعموا أنهم تعرضوا للاضطهاد ونالوا لجوءًا في الدول الغربية، لكن البلدان التي استقبلتهم لم تسلم أيضا من الأذى، لأنهم راحوا يؤلبون الأقليات المسلمة فيها بعدما كانت تعيش في وئام وصاروا يجندون الشباب.

وأردف أن تنظيم الإخوان يحاول التغلغل في المجتمعات من خلال الجمعيات الخيرية والتعليم ووسائل الإعلام ومن يسمون "الفقهاء" عندهم "الإخوان مشروع خطير يجب الانتباه إليه".

وتحدث العثيمين عن الصلة بين النازية وتنظيم الإخوان، قائلا إن كتبا جادة تتحدث عن تعاون فيما بينهما، إذ قام أدولف هتلر باستغلالهم حتى يكونوا بوقا وجنودا له في بعض الدول باسم الإسلام.

وأشار إلى أن تنظيم الإخوان استغل أزمة الدول العربية فقدم نفسه بديلا ورفع شعار "الإسلام هو الحل"، لكنه لم يحقق أي فائدة، وأوضح أن الجانب الأمني لن يكفي في التصدي للإخوان حتى وإن كان مطلوبا ومن حق كل دولة.

وأضاف أن الجانب الفكري والثقافي مهم، لأنه لا بد من فضح مخططات الإخوان وغربلة مناهج التعليم التي يستخدمونها بمثابة أداة حتى يصلوا إلى العقول، كما يتعين أيضا مراقبة بعض المنابر التي تستغل في بعض المساجد  "وهذه الاستراتيجيات تتطلب طول النفس، لأن التنظيم ما يزال قائما رغم ضعفه والتخلص من بعض رموزه".

وعلى صعيد آخر، أكد العثيمين دعم المنظمة لقرار السلطات السعودية بشأن موسم الحج لهذا العام، واصفا إتاحة الشعيرة لأعداد محدودة جدا بالقرار الحكيم والمتوازن والمبني على الجانب الشرعي.

أن الإخوان خطر يهدد أمن البلاد العربيه .

0 Comments: