الثلاثاء، 27 أكتوبر 2020

منابر أجنبية بأموال قطرية


جرائم النظام القطرى لا تقف عند دعم قناة الجزيرة لاستخدامها كأداه للتحريض ضد الدول العربية ونشر الفوضى في المنطقة ، بل ينفق تنظيم الحمدين ملايين الدولارات من أموال شعبه على شراء صحف أمريكية لمحاولة تلميع صورته فى الخارج ، تلك الصورة التى تلوثت بدعم تميم بن حمد أمير قطر للإرهاب وتلطيخ نظامه بالدماء متجاهلا الخسائر الكبرى التى يتكبدها نظامه فى ظل استمرار الأزمة القطرية مع الدول العربية .

ومؤخرا كشفت تقارير صحفية أن الحكومة القطرية نجحت فى شراء الـ%20 المتبقية من صحيفة الجارديان البريطانية لتصبح الآن خاضعة لملكيتها الخاصة ، وأوضحت أن الدوحة نجحت فى إتمام صفقة شراء نسبة %20 المتبقية من الجارديان لتصبح خاضعة لسيطرة الحكومة القطرية وذلك فى محاولة منها لبث سيطرتها ونفوذها على أكبر الصحف العالمية انتشارا لكى توجه انتقادات حادة للحكومة العربية التى تريد الحكومة القطرية استهدافها .

وتسعى قطر لبسط نفوذها وفرض رأيها على العالم الخارجى من خلال السياسات الزائفة التى تتبعها حكومة قطر تجاه بعض الدول العربية التى تريد استهداف جبهتها الداخلية والعبث بأمنها واستقرارها من خلال التقارير الهجومية غير الحيادية ، إضافة للترويج لتحليلات تستند لوجهة النظر الواحدة وأصبحت الصحيفة البريطانية تابعة للأسرة الحاكمة فى قطر .

وتعى قطر أهمية الإعلام فى الوقت الراهن ، لاسيما الإعلام الغربى الذى يرسم سياسات بعض الدول الغربية وهو ما دفع حكومة الدوحة لشراء أسهم الصحيفة البريطانية ، وكانت تقارير صحفية قد كشفت عن تمويل قطر لبعض مراكز الأبحاث والدراسات وعلى رأسها معهد البحث والدراسات فى أمريكا وهو معهد بروكنجز ، وقالت إن قطر دفعت ما يقرب من 15 مليون دولار فى منحة على 4 سنوات من أجل إنشاء مركز بروكنجز الدوحة.

وذكرت التقارير أن الباحثين الذين يعملون فى مركز بروكنجز كشفوا عن وجود اتفاقات ضمنية تقضى بألا يكون هناك انتقاد للحكومة القطرية المانحة فى التقارير التى يصدرها المركز ، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء القطرى السابق الشيخ حمد بن جاسم عضو فى المجلس الاستشارى لمركز بروكنجز .

0 Comments: