الاثنين، 30 نوفمبر 2020

عمال قطر فريسة سهلة للفيروس اللعين


سلطت منظمة الدفاع عن الديمقراطيات في الولايات المتحدة الضوء على الأوضاع المأساوية للعمال الأجانب في قطر ، مشيرة إلى دور السلطات القطرية في تردي أحوالهم وتركهم فريسة سهلة لفيروس كورونا المستجد، ومحذرة من عواقب خطيرة .

وكشف تقرير حديث للمنظمة صدر خلال وقت سابق من العام الجاري أنه "مع تفاقم وباء كورونا المستجد في قطر عاد سجل حقوق الإنسان السيئ في هذا البلد إلى دائرة الضوء" مشيرا إلى إغلاق الدوحة معسكرات العمل المزدحمة التي تؤوي العمال الوافدين .


وأقر مسؤول قطري بحقيقة هذا الأمر إذ قال مدير إدارة تفتيش العمل في وزارة التنمية الإدارية والشؤون الاجتماعية في أبريل الماضي إن معظم الانتهاكات التي تحدث في معسكرات العمال تعود لأنها تستوعب عمالا أكثر من قدرتها بكثير .

وتظهر تقارير مصورة وتحقيقات لمنظمات حقوقية عالمية، الأوضاع الصعبة التي تعيشها عمالة كأس العالم الأجنبية، والتي تلخص سهولة وقوعهم فريسة لفيروس كورونا بسبب اكتظاظهم في مكان إقامتهم كإحدى نتائج الإهمال التي يعانون منها من قبل أرباب الأعمال والحكومة القطرية بالدوحة .

ومن بريطانيا إلى فرنسا وسويسرا، نشرت العديد من وسائل الإعلام تقارير تتهم النظام القطري بالتضحية بالعمال الأجانب وتعريض حياتهم لخطر الإصابة بفيروس كورونا نتيجة ضعف إجراءات حمايتهم وتدني ظروفهم المعيشية .

يعمل في قطر حوالي مليوني عامل أجنبي، معظمهم من جنوب آسيا، العديد منهم في مشاريع البناء المتعلقة بكأس العالم 2022 ويعملون بأجور زهيدة وساعات عمل طويلة ورعاية صحية شبه معدومة .

0 Comments: