وذكرت وسائل إعلام أن الزلزال المدمر الذى ضرب تركيا شعر به السكان على طول الساحل المطل على بحر إيجة وفي منطقة مرمرة في شمال غرب البلاد وخلف وراءه العديد من الآثار المدمرة .
وفي مدينة إزمير شهدت بعض الأحياء ارتفاعا لمياه البحر مما تسبب في فيضان من الحطام داخل اليابسة وبعد انحساره اختفت مياه البحر على شواطئ المدينة التى تعرضت لزلزال بقوة 6.6 ريختر خلف وراءه اكثر من 20 مبنى مدمر تماماً ووصلت عدد الوفيات فيه الى اكثر من 70 وفاة والاف الإصابات .
وقد صرحت هيئة الكوارث التركية ان مركز الزلال كان على بعد 23 كيلو متر من سواحل مدينة ازمير التركية ووصلت آثاره الى المدينة التي تعتبر ثالث اكبر مدينة في تركيا من حيث تعداد السكان في تركيا ، وشهدت ازمير ٤٧٠ هزة ارتدادية ٣٥ منها كانت درجتها اكثر من ٤ ريختر .
وقد اختفت مياه البحر تماماً من سواحل مدينة ازمير التركية بعد يومين من الزلزال المدمر في المدينة وقد ارجع العديد من العلماء المتخصصين في التكنولوجيا الا ان هذا يرجع الى حدوث بعض الانشقاقات في وسط البحر الأبيض المتوسط مركز الزلزال وتسرب المياه الى هذه التشققات.
وتوضح آخر مؤشرات الربع الثالث من عام 2020 أن حجم الصادرات في تركيا والسياحة ضعيفة على نحو غير مسبوق ودون التوقعات وهو ما انعكس أيضا على قيمة الليرة التركية التى سجلت أدنى مستوى لها في التاريخ أمام الدولار الأميركي وخاصة بعد الإعلان عن تفشى الموجة الثانية فيروس كورونا فى البلاد .
0 Comments: