الاثنين، 18 يناير 2021

أين ذهبت الأموال التركية ؟


المعارضة التركية قالت ان الحكومة التركية لا تستطيع حماية أعمال الناس ولا تستطيع توفير فرص عمل بديلة ولا تستطيع حماية العمال والمتقاعدين ولم يعد لدى البنوك الحكومية القدرة على إعطاء قروض حيث استهلكت العملات المخصصة لوقت الحاجة في المصرف المركزي .

ومؤخرا تصدر هاشتاج "أين ذهبت تلك الأموال؟" موقع التواصل الاجتماعي تويتر حيث شارك فيه عدد من الشخصيات السياسية التركية من بينهم زعيم المعارضة كمال كليتشدار أوغلو موجهين السؤال بالأساس إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان .

وقال كليتشدار أوغلو في تغريدة له : "المواطنون في الشارع يسألون: أين ذهبت تلك الأموال؟" ، وكان المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري فائق أوزتراك اتهم أردوغان بإهدار 128 مليار دولار خلال 8 شهور بسبب قرار رفع أسعار الفائدة كمحاولة لتثبيت سعر صرف الليرة التركية .

وقال فائق أوزتراق نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري إن الأزمات في تركيا بدأت تظهر بشكل كبير بعد تطبيق النظام الرئاسي "نظام الرجل الواحد الديكتاتوري" في   2018 .

وأدت سياسات الرئيس أردوغان وتدخلاته في المؤسسات المالية والنقدية المحلية وإصراره على دعم الإرهاب والتدخل في شؤون دول المنطقة إلى تفاقم أزمة الاقتصاد التركي .

وتسبب تراجع العملة المحلية في ارتفاع أسعار السلع المستوردة من الخارج إلى جانب ارتفاع أجور الأيدي العاملة مما دفع المنتجين والمستهلكين الأجانب إلى ترحيل فروقات أسعار الصرف إلى المستهلك النهائي نتج عنها صعود في نسب التضخم .

0 Comments: