تجمع العديد من المصادر اليمنية على قيام التحالف الداعم للشرعية اليمنية بقيادة المملكة العربية السعودية بالدور الرئيسي في الدفاع عن محافظة مأرب ضد الهجوم الكبير الذي شنه عليها المتمردون الحوثيون مؤخرا بهدف استكمال السيطرة عليها نظرا لأهمية موقعها كبوابة شرقية للعاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة المتمردين وطمعا فى ثرواتها من الغاز والنفط .
وتسعى جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية بدعم من الرئيس التركى رجب طيب اردوغان الى تحويل المحافظات الجنوبية باليمن إلى سوريا أخرى ، وكان القيادي في حزب الإصلاح حميد الأحمر المقيم في تركيا قد لوح مؤخرا في مقابلة مع قناة الجزيرة عن تدخل تركي في الحرب على اليمن وتطوير التحالف إلى تحالف إسلامي .
وقال متابعون للشأن اليمني إنّ صدور تلك التصريحات في هذه الفترة بالذات هو بمثابة استعداد من قبل حزب الإصلاح - الذراع السياسى لتنظيم الإخوان - للقفز من مركب الشرعية والتحالف بناء على توقعات بانتهاء دورهما قريبا تحت ضغوط الولايات المتحدة .
وردا على تلك التصريحات الصادمة هاجم أحمد عمر بن فريد القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي القيادي الإخواني قائلا في تغريدة على تويتر “ستّ سنوات من الدعم العسكري والمالي والإعلامي والسياسي والأمني للشرعية كما لم يحدث في تاريخ العرب يقابله حميد الأحمر بالجحود والنكران ويدعو إلى تواجد تركي – قطري” ، مضيفا : “هل نسي حميد الأحمر أنه لولا الطيران الحربي السعودي لكان الحوثي قد أنهى مهمته مبكرا ، وما مأرب إلا دليل واضح اليوم " .
الدور التركي في اليمن يشهد تصاعداً لافتاً خلال الآونة الأخيرة عبر استغلال أنقرة نفوذها المتزايد في فرع التنظيم الدولي للإخوان في اليمن، الذي يمثله حزب الإصلاح المسيطر على مفاصل الحكومة الشرعية".
من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن لديه معلومات تفيد بأن تركيا تعمل على "تجهيز مئات المسلحين" المرتزقة في سوريا لإرسالهم للقتال في اليمن تحت راية تركيا دعماً لجماعة الإخوان المسلمين على غرار ما حدث في ليبيا .
0 Comments: