بمناسبة الذكرى الـ 31 للوحدة اليمنية أعرب رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء التابع للحوثيين مهدي المشاط عن استعدادهم الكامل للدخول فى مفاوضات مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية من أجل تحقيق السلام ورفع الحصار عن الميليشيات الإنقلابية .
ودعا المشاط خلال كلمته الى وقف الحرب والانسحاب من كل المحافظات ومن المياه الإقليمية لليمن ووقف الغارات الجوية وإنهاء الحظر البحري المفروض بموجب القرار2216 قبل أي هدنة أو مفاوضات يمنية يمنية لحل الصراع .
ولفت الى ضرورة التفريق بين الجانب العسكرى والجانب الإنسانى وقال : "الإصرار على الربط بين الجانب الإنساني وجوانب النزاع العسكري والسياسي عملٌ غير مفهوم وغير مبرر وسيبقى عائقا في طريق تحقيق السلام"، محملا مسؤولية ذلك "من يصر على ذلك أو يشرعن الاستمرار في حصار الشعب اليمني".
واعتبر المشاط أن فتح المطارات والموانئ وإنهاء الحصار القائم استحقاق خالص للشعب اليمني ولا ينبغي تحويلُ مثل هذه المسائل إلى مادة للمقايضة أو سلاح من أسلحة الحرب لانتزاع مكاسب تفاوضية في الجانبين السياسي والعسكري .
تصريحات المسئول الحوثى تتزامن مع التوافق الأمريكى الأخير حول إعتبار ميليشيا الحوثى جماعة إرهابية تهدد الأمن والسلام فى اليمن .
وكان وزير الخارجية الأمريكى انتونى بلينكن قد قال في تغريدة على موقع تويتر أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يطالبان بوقف هجوم الحوثيين على مأرب ووقف فوري لإطلاق النار .
كما اعتبر السيناتور الجمهوري توم كوتون في تغريدة له أمس أن قرار إدارة الرئيس جو بايدن بفرض عقوبات على اثنين من كبار قادة الحوثيين هو بمثابة تراجع عن قرارها السابق بإزالة المليشيات الحوثية من قائمة المنظمات الإرهابية وقال : تتراجع إدارة بايدن عن قرارها السابق وتوافق الآن على أن الإرهابيين يهددون السلام والأمن في اليمن .
0 Comments: