سارعت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران الشهر الماضي إلى إطلاق حملة جباية مالية بزعم دعم القدس وغزة في محاولة لصرف النظر عن جريمتهم في مأرب وسط خلافات بين قيادات الميليشيا على تقسيم الغنائم .
حملة الجباية أثارت موجة غضب كبيرة بين اليمنيين والأوساط السياسية والحقوقية والحكومية باعتبارها تتخذ من اسم فلسطين ذريعة للمتاجرة ونهب أموال الفقراء فى بلد مزقتها الميليشيات الإنقلابية .
وكشفت بعض التغريدات على موقع "تويتر" مطالبة السفير الإيرانى حسن ايرلو للحوثيين بتوريد حصيلة التبرعات اليه بعد وقوع خلافات بين صفوف الميليشيا حول مصير أموال التبرعات .
من جانبها كلفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ممثلها فى اليمن معاذ أبو شمالة بتقديم درع الحركة للحوثيين تقديرا لدورهم في دعم الحركة والقضية الفلسطينية بحسب ما نقلت وسائل إعلام تابعة للميليشيا .
كما نقل أبوشمالة تقدير وشكر قيادات الحركة لما وصفها بالمبادرات التي أطلقها عبد الملك الحوثي في إشارة للدعوة إلى جمع الأموال والتي أثارت خلافات شتى لاحقا بين قادة الميليشيا .
يشار إلى أن تعليقات شتى لمشرف حوثي كانت كشفت سابقا عن خلافات ونهب للأموال التي جمعتها الميليشيا الحوثية في المناطق الخاضعة لسيطرتها من السكان والتجار بحجة دعم الفصائل المسلحة في قطاع غزة .
0 Comments: