دعا وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى "رد قاس" على الهجوم الذي استهدف سفينة إسرائيلية بالقرب من سواحل سلطنة عمان .
وفى سياق متصل نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الهجوم على ناقلة ببحر العرب تم تنفيذه بواسطة عدة مسيرات إيرانية .
وقالت الصحيفة إن "ناقلة نفط تديرها شركة شحن مملوكة لإسرائيل تعرضت لهجوم ليلة الخميس قبالة سواحل عمان مما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد طاقمها" ، فيما قالت وسائل إعلام إيرانية أمس إن الهجوم على السفينة الإسرائيلية جاء ردا على هجوم مطار الضبعة في سوريا قبل أسبوع .
ويمثل الهجوم أسوأ أعمال عنف بحرية معروفة حتى الآن في الهجمات الإقليمية على الشحن البحري منذ عام 2019 ، وألقت الولايات المتحدة وإسرائيل وآخرون باللوم في الهجمات على إيران وسط تفكك اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية .
من ناحية اخرى يشير خبراء الى الدعم القطرى لإيران بعد تحقيق أجرته وزارة الخارجية الأمريكية في تقرير للحكومة الإسرائيلية يتهم النظام القطري بتمويل الحرس الثوري الإيراني .
وأثيرت الاتهامات حول تمويل إرهاب النظام الإيراني من الدوحة خلال اجتماع في المكتب البيضاوي الشهر الماضي بين الرئيس جو بايدن والرئيس الإسرائيلي المنتهية ولايته رؤوفين ريفلين والذى قالت تقارير إعلامية انه زود البيت الأبيض بمعلومات استخبارية حول التمويل الأخير الذي قدمته قطر إلى الحرس الثوري الإيراني .
ويشار الى قيام المدعو بسام جعارة المحسوب على المعارضة فى سوريا واحد أبواق الإعلام القطرى بدعم العمليات الإرهابية التى يشنها الحرس الثورى الإيرانى بهدف تقويض الأمن والإستقرار فى المنطقة والعالم .
وبعتبر بسام جعارة المقيم في لندن من أبرز المدافعين عن النظام القطرى وظهر في عدة مقابلات ونشر عدة تغريدات عبر حسابه في تويتر يدعم فيها جبهة النصرة والفصائل التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابى في سوريا .
ومؤخراً كشف الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد أن أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني دفع 57 مليون دولار للإفراج عن 57 رجلاً في الحرس الثوري أسروا على يد جماعة مسلحة في سوريا .
وشهدت العلاقات السياسية والتجارية والأمنية بين طهران والدوحة قفزة لافتة في أعقاب مقاطعة دول الرباعي مصر والسعودية والإمارات والبحرين للأخيرة منتصف عام 2017.
ويواجه النظام القطري اتهامات بتمويل مجموعة واسعة من الدول والحركات الإرهابية بما في ذلك حزب الله في لبنان وتنظيم داعش وقد يؤدي وضع قطر كدولة رائدة مزعومة في رعاية الإرهاب الدولي إلى تعقيد دورها في استضافة كأس العالم في عام 2022 .
0 Comments: