في الوقت الذي تكافح فيه إدارة بايدن على عدد من الجبهات مع عودة محتملة لعنف طالبان في أفغانستان والحرب المستمرة في اليمن وتعثر المحادثات الإيرانية وأسعار النفط عند أعلى مستوياتها في 7 سنوات أصبح دور المملكة العربية السعودية في كل هذه المجالات مهمًا للغاية بحيث لا يمكن تجاهله .
ويأتى إستقبال السجادة الحمراء لنائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان ولقائه بوزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الذي أكد خلاله التزام بلاده بالعلاقة الدفاعية مع السعودية بمثابة تغير جذرى فى سياسة واشنطن تجاه المملكة العربية السعودية .
وقد أكدت وزارة الدفاع الأميركية فى بيان التزامها بالعمل مع السعودية لإنهاء الحرب في اليمن وقالت : "ملتزمون مع السعودية بمواجهة نشاطات إيران المزعزعة لاستقرار المنطقة".
وشددت وزارة الدفاع الأميركية على أن " الولايات المتحدة ملتزمة بالعلاقات الدفاعية مع السعودية " ، كما نددت "بالهجمات العابرة للحدود التي تشنها ميليشيات الحوثي بدعم إيراني".
والتقى نائب وزير الدفاع السعودي وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن حيث تم خلال اللقاء بحث الجهود المبذولة لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار على مستوى البلاد والانتقال إلى عملية سياسية في اليمن .
وقال الأمير خالد فى تغريدة على تويتر في ثاني يوم من زيارته لواشنطن إنه عقد "اجتماعا رائعا" مع بلينكن بشأن " الشراكة الاستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة" والتطورات الإقليمية "وسبل تعزيز العلاقات السعودية الأمريكية".
وقال البيت الأبيض في بيان له إن " الأمير خالد بن سلمان ناقش مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان الشراكة بين الولايات المتحدة والسعودية والأمن الإقليمي والتزام أمريكا بمساعدة السعودية في الدفاع عن أراضيها في وقت تواجه فيه هجمات من جماعات متحالفة مع إيران " .
وتعد الزيارة هى الأولي من نوعها لمسئول سعودى رفيع المستوى للولايات المتحدة الأمريكية منذ تولي الرئيس بايدن فى يناير الماضى .
0 Comments: