الأربعاء، 4 أغسطس 2021

المصريين لا ينسون جرائم الإخوان


على الرغم من أن جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية تبدو ظاهريا مجرد جماعة دعوية إلا أن فكرها لم يخل من الجهادية والتي انبثقت منها العديد من الجماعات المسلحة داخل الوطن العربي .

الجماعة لها تاريخ طويل من الجرائم التي ارتكبتها ما بين اغتيالات وتفجيرات واختطاف وإعتمدت منذ نشأتها عام 1928 على يد حسن البنا فى مصر على خلط الدين بالسياسة فنفضت يدها من الانتماء للوطن وتحالفت مع قوى الشر من أجل الخروج على الحاكم والتطاول على الثوابت وتحطيم الرموز وسرقة الشعوب والقفز على كراسي الحكم .

ومنذ ذلك الحين توالت جرائم الجماعة الإرهابية من إغتيال أحمد ماهر رئيس وزراء مصر في عام 1945 ثم المستشار والقاضي أحمد الخازندار 1948م وبعده بشهور رئيس الوزراء المصري محمود فهمي النقراشي .

ولم ينس التاريخ خطط الإخوان للسيطرة على حكم مصر واغتيالاتهم لكوادر الدولة وعلى رأسها محاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر عام 1954 أثناء إلقائه خطابا بميدان المنشية بالإسكندرية‏ ، ثم اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات في حادثة المنصة الشهيرة في 6 أكتوبر 1981 .

ولا يختلف اليوم عن البارحة فالجرائم تتفاقم والأكاذيب تتسع وتتمدد وعقب ثورة 30 يونيو كشفت الجماعة عن وجهها القبيح وعن حقيقة اعتمادهم على نشر الفوضى والقتل باسم الدين لتحقيق مآربهم فلم ينس المصريون حتى الآن كلمات محمد البلتاجى باعتصام رابعة الإرهابى إنه يشترط رجوع مرسى حتى يتوقف ما يحدث فى سيناء ومن يومها نزيف الدماء لم يتوقف فى أرض الفيروز .

ولم يسلم عدد كبير من دور العبادة سواء المساجد أو الكنائس وكذلك المنشآت العامة وأبرزها أقسام الشرطة من العمليات التدميرية للجماعة بعد فض اعتصام رابعة في عام 2013 وأحرقت أكثر من 82 كنيسة ودار عبادة في المنيا وأسيوط والفيوم ووقفت وراء التفجير الانتحاري للكنيسة البطرسية بالعباسية بالإضافة إلى نهب وتدمير متحف ملوي .

وأسفرت جرائم الجماعة عن مقتل 61 شخصا وإصابة 435 آخرين في أحداث الحرس الجمهوري فجر يوم 8 يوليو 2013 بين الإخوان وقوات الجيش المكلفة بتأمين دار الحرس والمنشآت العسكرية بعد محاولة عناصر مسلحة اقتحام المبنى بتحريض من قيادات جماعة الإخوان .

وخلال السنوات الأخيرة واصلت الجماعة الارهابية محاولتها لعودة الفوضى إلى مصر من جديد من خلال إطلاق دعوات تحريضية وتنظيم أعمال شغب محدودة دون استجابة من جموع المصريين الذين لا ينسون جرائم الاخوان .

ولا تزال الجماعة الإرهابية تواصل بث الشائعات وأعمال التحريض وإشاعة الفوضى والترويج لأكاذيب في سبيل الدعوة إلى كل ما هو شر في مصر أو تونس أو اليمن أو سوريا بل وحتى في البلاد الأوروبية التي فروا إليها هاربين من الغضب الشعبي .






0 Comments: