أكد مجلس الأمن الدولى فى بيان إدانته هجمات ميليشيا الحوثي الانقلابية تجاه السعودية وطالب بوقف فوري للنار على مستوى كل البلاد معرباً عن قلقه من تعثر مساعي السلام .
وندد البيان بتزايد محاولات استهداف مطار أبها الدولي وتهديد الملاحة في البحر الأحمر ، مستنكراً الهجمات على السفن التجارية قبالة سواحل اليمن .
وندد أيضاً بتجنيد الحوثيين للأطفال في الصراع القائم ، مشدداً على ان الميليشيا يجب عليها خفض التصعيد في مأرب وشدد على التزامه الكامل بوحدة وسيادة واستقلال اليمن وذلك بعد ان إستهدفت الميليشيا أمس حياً سكنياً قرب معسكر الصحن شمال مدينة مأرب بصاروخ باليستي مما أدى إلى إصابة 15 مدنياً .
وقد أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أن 10 آلاف شخص نزحوا عن منازلهم في سبتمبر الماضي وحده من مأرب فيما تتالت التحذيرات الأممية حول مصير النازحين في المنطقة .
وكانت محافظة مأرب الغنية بالنفط والاستراتيجية قد شهدت خلال الأسابيع الماضية تصعيداً عسكرياً من قبل الميليشيات التي حاصرت مديرية العبدية ، وطالب المجلس الحوثيين برفع الحصار فورا عن العبدية في اليمن ، محذرا الميليشيا من استخدام ميناء الحديدة لأغراض عسكرية وذكرها بضرورة احترام قرار حظر السلاح .
كذلك أعلن أعضاء مجلس الأمن عن دعمهم للمبادرة السعودية ومساعي المبعوث الأممي لإنهاء الحرب ، داعين الأطراف للتعاون دون شروط مسبقة ومؤكدين أهمية دعم الحكومة في توفير الخدمات لليمنيين وعودتها إلى عدن .
وكان مندوب السعودية في الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي قد أعرب عن أسف بلاده لوقوف مجلس الأمن عاجزا عن إدانة هجمات وممارسات مليشيات الحوثي تجاهها ، وأهاب بالمجلس أن يتخذ الخطوات اللازمة والحازمة لردع الحوثيين عن تهديد حياة المدنيين .
وأكد المعلمى أن سلوك النظام الإيراني العدائي يمثل خطرا داهما ورئيسيا في زعزعة أمن واستقرار المنطقة ، لافتا إلى أن محاولات النظام الإيراني لامتلاك أسلحة نووية ينبغي أن تعالج بحزم لتجنُّب المزيد من التصعيد والتهديد للأمن والسلم الدوليين .
كما أعرب رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك عن تقديره لما أبدته الدول الخمس دائمة العضوية من مواقف قوية لدعم عودة الحكومة اليمنية وعملها من العاصمة المؤقتة عدن لمواجهة التحديات والحفاظ على تماسك الدولة ومؤسساتها وتفادي الانهيار الاقتصادي .
0 Comments: