صرح مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية أن إدارة الرئيس جو بايدن طلبت من وزارتي الخارجية والدفاع تقديم التوصيات والمراجعات اللازمة في غضون الأسابيع المقبلة لتقييم السياسة العسكرية الأميركية تجاه أزمة اليمن .
وقال المسؤول إن التقديرات بشأن الهجوم الصاروخي الثاني على الإمارات تشير إلى أن عملاء لـ"الحرس الثوري الإيراني" وبمشاركة لـ"حزب الله" قد أوصلوا معدات عسكرية إلى ميليشيا الحوثي مما مكنها من شن هجمات صاروخية إلى السعودية والإمارات .
وتابع أن "الجميع يعلم أن إيران هي التي زودت الحوثيين بهذه الأسلحة وآخرها بأكثر من مائة طائرة مسيرة من نوع "شاهد" وهي الأكثر تطورا كونها يمكن تفخيخها بالمتفجرات وإرسالها في مهمات يصل مداها إلى نحو ألفي كيلومتر أي باستطاعتها بلوغ أراضي جنوب إسرائيل".
وأشار المسؤول إلى أن "الدفاعات الجوية الأميركية في منطقة الخليج يجري امتحانها لأول مرة بجدية ومن الممكن أن تكون هناك ضرورة لتطويرها داخل السعودية والإمارات".
واعتبر أن الهجوم الثاني في اتجاه إمارة أبوظبي "كان أقل خطورة من الأول لكن الأمر المقلق يكمن في أن الحوثيين بدؤوا يوسعون إطار حربهم لتشمل الإمارات وهو ما قد يهدد منطقة الخليج بأسرها".
واستطاعت الدفاعات الجوية الإماراتية إحباط هجوم صاروخي على الدولة فجر الإثنين عبر تدمير صاروخين أطلقتها ميليشيا الحوثي الإرهابية باتجاه العاصمة الإماراتية أبوظبي.
0 Comments: