شن القيادي المؤسس في جماعة الحوثي صالح هبرة هجوما حادا على الميليشيات الحوثية واتهمها بالتربح من بقاء الحرب واصفا لهم بأنهم "تجار الحروب" من القيادات الحوثية .
القيادي الحوثي الذى تحدث في تصريحات متلفزة قال فيها إن الحوثيين هم تجار حروب ولا علاقة لهم بمصلحة الوطن أو المواطن وإن الشعارات التي يرفعونها لا تعدو كونها شعارات مخادعة لتزييف وعي الشعب ومخادعته من أجل أهدافهم ومصالحهم الخاصة على حساب مصالح اليمن .
ولفت أن كل القيادات الحوثية لم تقدم للمواطن أي مصلحة طوال تلك الفترة بل عملوا على استهدافه ومصادرة جميع حقوقه وصادروا حرياته وقطعوا مرتباته وإستولوا على المساعدات التي تقدم له وأخذوا إتاوات على سواقي الناقلة والعربة والمصنع والكسارة ومقاطع الأحجار والجبال والوديان .
وإتهم هبرة ميليشيا الحوثي بمقاسمة أصحاب المصانع والأسواق التجارية والشعبية والمتاجرة في قوت المواطن ولقمة عيشه واحتكار الاستيراد على أتباعهم ليتحكموا في تسعيرة بيعها بالشكل الذي ينهك المواطن .
كما اتهمها برفع الضرائب والجمارك أضعافاً مضاعفة واستغلال مؤسسات الدولة وتحويلها إلى مشاريع تجارية تدر عليهم أموالاً كالكهرباء والمياه والمواصلات والمستشفيات وأخرجوها عن خدمتها العامة .
ولم تتوقف تهديدات الحوثي على تلك الشهادة فقط فهناك الكثير من التقارير الصادرة عن المؤسسات الحقوقية فضحت مخططات الحوثي وذكرت أن الجماعة الإرهابية ارتكبت عديدا من الجرائم الإرهابية وضعتها جنبا إلى جنب مع تنظيم داعش بما يفرض ضرورة التصدي لإرهاب الميليشيات .
التقرير الصادر عن مؤسسة ماعت للسلام وحقوق الإنسان أفاد بارتفاع معدل العمليات الإرهابية خلال عام 2021 ، مشيرا إلى أن ميليشيا الحوثي الإرهابية تحتل المرتبة الثانية بعد تنظيم داعش في عدد العمليات الإرهابية خلال العام الماضي من بين 904 عمليات نفّذتها التنظيمات الإرهابية مما أسفر عن سقوط 1799 قتيلًا و1912 جريحا .
وأكد التقرير أن الميليشيات الحوثية توسعت في نسبة التجنيد القسري وحشد المزيد من المدنيين إلى جبهات القتال باستخدام سياسة الترهيب والعوز الإنساني لدى غالبية السكان في المناطق الخاضعة لسيطرتها .
ويرى محللون إن الحوثين ارتكبوا أبشع الجرائم الإرهابية بحق المواطنين الأبرياء في العديد من المناطق اليمنية وهو ما يكشف حقيقة هؤلاء الإرهابين وأن هناك تحركات حقوقية عديدة من الكثير من المنظمات الدولية تجاه هذه العمليات الإرهابية التي يقوم بها الحوثي لاستهداف ليس اليمن بل زعزعة الاستقرار في المنطقة من خلال التهديدات المستمرة .
وإنتهت كافة التقارير والتحليلات السياسية إلى أن الحوثي أصبح يمثل خطراً كبيراً على كافة دول المنطقة وأن هناك العديد من القيادات الحوثية المنشقة كشفت في شهاداتها عن جرائم الحوثي التي يقوم بها في كافة المناطق اليمنية وهو ما يتطلب أن يكون هناك تحرك دولى تجاه هذه الجماعة الإرهابية .
يوما تلو الآخر تنكشف حقائق عديدة عن الحوثيين وإرهابهم المستمر بحق الشعب اليمني وذلك لتربحهم ومصالحهم الخاصة على حساب مصالح الشعب اليمني وتنفيذ مخططات إيران في المنطقة من خلال تهديد استقرار المنطقة باستخدام الإرهاب .
0 Comments: