كشف تقرير لشبكة رؤية أن تنظيم الإخوان الإرهابي يسعى للتحريض على العنف والتخريب والإرهاب في مصر من خلال نشر الشائعات أملا في أن يجد ثغرة يتسلل مرة أخرى إلى العودة إلى المشهد ، بالإضافة إلى العمل على استهداف مؤسسات الدولة بمخططات إرهابية .
وأوضح التقرير أن تلك المحاولات والتي تحطمت على صخرة 11 نوفمبر الماضي بعدم استجابة المصريين للدعوات الإخوانية والتي حشد لأجلها الكثير من جنوده وأبواقه الإعلامية دفعت التنظيم الإرهابي إلى سلوك درب الشائعات في محاولة منه للتشكيك في القائمين على الدولة المصرية مستغلين الأزمة الاقتصادية العالمية للتحريض على الدولة المصرية ومؤسساتها المختلفة.
ويرى أحد الخبراء في شؤون الجماعات الإرهابية إنه على مدار ٩ سنوات تعرضت مصر لحروب الشائعات والأكاذيب من قِبل الكتائب الإلكترونية لجماعات الشر بهدف ضرب استقرار المجتمع في نهج مستمر لتلك الجماعات التي فشلت في نشر العنف والفوضى داخل البلاد نتيجة للضربات الأمنية الموجعة التي منيت بها تلك الجماعة ونجاح قوات الأمن في فرض الأمن والاستقرار حيث لم يجدوا إلا حروب الجيل الرابع لكي يظلوا متواجدين على الساحة لتحقيق الأهداف الشيطانية لمن يمولهم ويدعمهم لزعزعة الاستقرار في مصر .
وأضاف الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية : زادت هجمات الأكاذيب والإشاعات التي تروج لها تلك الجماعات في محاولات لضرب اقتصاد البلاد متخذين من الأزمة العالمية الحالية ذريعة لنشر أكاذيبهم داخل المجتمع ، موضحا أن في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية التي يعاني منها العالم لأسباب كثيرة منها تداعيات كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وهي أسباب معروفة للجميع ويعاني منها العالم كله لكن الإخوان يحاولون من خلال أكاذيبهم تحميل الدولة المصرية المسؤولية لإحداث حالة من عدم الاستقرار داخل المجتمع في محاولة لتفكيك التماسك الشعبي من خلال خلق رأي عام سلبي ومشكك فيما يحدث .
ونقل التقرير عن الدكتور إبراهيم ربيع القيادي الإخواني المنشق قوله أن تنظيم الإخوان الإرهابي يواصل نشر الشائعات المضللة وتوجيه سهام الحقد ضد الشعب المصري محاولا استغلال أوضاع اقتصادية عالمية تضرب جميع الدول ، ولفت أن خطة الإخوان الإرهابية تستهدف تكثيف العمل من خلال اللجان الإلكترونية ومذيعيها على قنواتهم يحاولون تصدير الخوف والقلق للشعب المصري .
وأضاف القيادي الإخواني : أن الفترة المقبلة سوف تشهد تكثيفا متواصلا من جماعة الإخوان لمحاولة القفز على المشهد لتحقيق أمانيه في الانتقام من الشارع المصري وقياداته والأجهزة الأمنية والعمل على أنه حراك شعبي وليس انتماء فكريا، وأنهم يحاولون استغلال الأزمة الاقتصادية العالمية وتأثيرها على مصر وإطلاق الشائعات للإساءة للوضع الاقتصادي .
0 Comments: