تسعى دول التحالف العربي لنشر السلام في اليمن ودعم الشعب اليمني الذي يعاني منذ سنوات من حرب وفقر وأزمات سببها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران ، ودوما ما يعلن التحالف سعيه للهدنة والتي هدفها الهدوء في اليمن ويعود شعبها للأمان إلا أن قوات الحوثي الإرهابية تقوم بالتصعيد .
وكانت الهدنة سارية في اليمن لـ6 أشهر انتهت في 2 أكتوبر من العام الماضي بعد تعثر تمديدها رغم المساعي الأممية.
ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود أكد خلال استعراض مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية دعم كل الجهود للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن برعاية الأمم المتحدة لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في اليمن وفق وكالة الأنباء السعودية .
واستعرض الأمير محمد بن سلمان خلال استقباله رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي وأعضاء المجلس في الديوان الملكي بقصر اليمامة مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية ، وأكد على استمرار دعم المملكة لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمني ، وحضر الاجتماع رئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان وسفير المملكة لدى اليمن محمد آل جابر.
في نفس الوقت قامت قوات الحوثي بتصعيد جديد شق طريقه إلى الجبهات اليمنية في محاولة من الميليشيات الانقلابية لـ"تسخين الميدان" أملا في إفشال جهود إحلال السلام واتخذ التصعيد أشكالا عدة عبر شن سلسلة هجمات وإرسال تعزيزات عسكرية إلى عناصرها المحاصرين ومحاولة التسلل إلى مواقع عسكرية.
ويرى محللون إن ميليشيا الحوثي في ملف المفاوضات تأخذ نهج إيران في مفاوضات ملفها النووي وهو الخداع والكذب والتضليل وإظهار نفسه وكأنه ضحية وفي نفس الوقت يمارس كل يوم أبشع الجرائم وينتهك كل المحرمات .
وأضاف التحليلات أن السعودية تسعى من أول يوم إلى السلام والتنمية في اليمن ولكنه أتعبها ملف اليمن فأصبح تدخلها بين مطرقة الحوثي وسندان فساد وفشل الشرعية ولهذا فإن المملكة تبذل الجهود على مسارين : مسار الدعم ومسار السلام ويبقى السؤال هل سينجح سلام مع مجموعة يكذبون كما يتنفسون .
وأشارت إلى أن المملكة العربية السعودية دائما ما تجدد دعمها للاستقرار والأمن في اليمن وأضاف أن المملكة العربية السعودية ستواصل وتستمر في دعم الجهود الدولية لإحلال السلام في اليمن ودعوة المجتمع الدولي إلى تصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية ومقاطعتها وتجفيف منابع تمويلها .
0 Comments: