السبت، 2 سبتمبر 2023

ميليشيا الحوثي تخرق اتفاق ستوكهولم بغطاء أممي

الأمم المتحدة توفر غطاء لجرائم الحوثي

أكدت الحكومة اليمنية أن جماعة الحوثي مستمرة في التنصل من تنفيذ اتفاق ستوكهولم وفي خرق بنوده والممارسات التصعيدية وآخرها تعزيزاتها العسكرية نحو محافظة الحديدة، مشيرةً إلى أن بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة «أونمها» تخلت عن دورها وباتت مجرد غطاء للحوثي لخرق اتفاق ستوكهولم.

واستغرب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الصمت المطبق لـ«أونمها» إزاء التصعيد المتواصل لجماعة الحوثي في المحافظة ، وأشار إلى أن بعثة «أونمها» بأدائها الحالي «تخلت عن دورها، وباتت مجرد غطاء لجماعة الحوثي لخرق اتفاق ستوكهولم، والجرائم التي ترتكبها بحق المدنيين في المناطق المحررة بمحافظة الحديدة، من قصف بمختلف أنواع الأسلحة، وزراعة الألغام والعبوات الناسفة، والاستمرار في تقطيع أوصال المحافظة، ونهب خيراتها».

وأوضح الإرياني، في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، أن جماعة الحوثي مستمرة في التنصل من تنفيذ اتفاق ستوكهولم، وخرق بنوده، والممارسات التصعيدية وآخرها تعزيزاتها العسكرية نحو المحافظة، وإعلانها المتكرر عن إجراء تجارب صاروخية في البحر الأحمر انطلاقاً من موانئ «الحديدة والصليف ورأس عيسى».

وذكر الإرياني أن «اتفاق ستوكهولم بخصوص الأوضاع في محافظة الحديدة، وموانئها، نص في بنده الأول على وقف فوري لإطلاق النار في محافظة ومدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وإعادة نشر مشترك للقوات خارج المدينة والميناء، والالتزام بعدم استقدام أي تعزيزات عسكرية إلى المحافظة، وإزالة كل المظاهر العسكرية، وتخصيص جميع إيرادات الموانئ لدفع مرتبات موظفي الدولة».

وجدد الإرياني مطالبة الأمم المتحدة بنقل مقر بعثتها لدعم اتفاق الحديدة «أونمها» إلى المناطق المحررة، أو منطقة محايدة، وعدم تركها رهينة الضغوط والابتزاز لجماعة الحوثي، وإصدار موقف واضح من التصعيد المتواصل الذي لا يهدد الأمن والاستقرار في اليمن فحسب، بل الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، والأمن والسلم إقليمياً ودولياً.

0 Comments: