السبت، 27 يناير 2024

القرصنة ليست دعماً للقضية الفلسطينية

أعمال القرصنة التي يمارسها الحوثي لا تخدم المقاومة الفلسطينية

رغم الهجمات التي تشنها القوات الأميركية والبريطانية على أهداف الحوثيين، إلا أن الميليشيا الإرهابية تواصل مخططاتها بالهجوم على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، في الوقت الذي تبرر عملياتها بأنه نتيجة منع المساعدات والاحتياجات الإنسانية عن الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأكدت الجماعة الحوثية أنها تستهدف بكل وضوح، السفن المرتبطة بإسرائيل، وبهدف إيصال المواد الغذائية إلى الشعب الفلسطيني. هدفنا هو الضغط لإيصال الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة، ومنع الجرائم الصهيونية والإبادة الجماعية بحق سكان غزة.

وأعلن المتحدث باسم المتمردين الحوثيين في اليمن، العميد يحيى سريع، أن قوات الحوثيين استهدفت سفينة نفطية بريطانية في خليج عدن، بعدد من الصواريخ البحرية، مما أدى إلى احتراقها.

يقول محللون يمنيون أنه عندما شرعت الجماعة الحوثية في أعمالها العسكرية في منطقة جنوب البحر الأحمر على خط الملاحة الدولية باستهداف السفن التجارية وضرب بعضها ومحاصرة البعض الآخر كانت الجماعة تدرك أنها، كما في كل تاريخها، تمارس أعمالاً تمثل خرقاً للقانون الدولي وتتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة ومختلف المواثيق والمعاهدات الدولية بشأن التجارة والملاحة عبر المياه الدولة، كل ذلك تحت حجة مساندة المقاومة الفلسطينية والتصدي للعدوان الإسرائيلي وجرائمه في حق الفلسطينيين.

وأضافت التحليلات أن الحوثيون يعلمون أنهم بأعمال القرصنة التي يمارسونها لا يخدمون المقاومة الفلسطينية في شيء ولا يضرون الكيان الصهيوني في شيء، لكنهم بحماقتهم أو بما يعتبرونه شجاعة منهم ، وهو لا يمت للشجاعة بصلة يعرضون منطقة جنوب البحر الأحمر، وكل المنطقة لمخاطر لا حصر لها، ويقدمون بطاقة عبور مجانية لإسرائيل وحلفائها للهيمنة على طرق التجارة الدولية في المنطقة.

0 Comments: