قواعد استراتيجية كبرى تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية عالميًا والهدف هو استغلال الأوضاع والمعطيات حسب ما يدور في فلك الخلافات والاشتباكات العالمية والعربية، وتقوم الجماعة بالعبث في العقول عن طريق استغلال الأحداث بالأدوات الإعلامية التابعة للجماعة.
وتقوم الجماعة لإرهابية عبر منابع الإعلام بانتهاج نشر الأكاذيب والتشاؤم على خلفية الفشل والإحباط الشديد، وهم يعلمون هناك فجوة كبيرة بين ما يقوله ويصنع، والرغبة في العودة مرة أخرى وبين ما يمكن حدوثه على أرض الواقع.
الإعلامي المصري حسام الغمري الذي كان مواليًا للإخوان، كشف في سياق تعليقه على ما تتناوله وسائل إعلام الجماعة التي زعمت دائمًا أنّها مناصرة لفلسطين أن أي قوم عشت بينهم لمدة 9 أعوام كاملة، وكنت في البداية أقسم أنهم أصحاب مبدأ وبصيرة، لقد تركت أولادي ظناً مني أني أدافع عن معسكر الحق، فإذا به معسكر النفاق الممزوج بالتفاهة والتجارة بكل مقدّس، والاجتزاء، وقلب الحقائق، وشتان الفارق بين من يبني ويؤسس للمستقبل، وبين من يتاجر بالسباب والألفاظ السوقية المنحطة، لا سيما إن تم استخدامها في السياسة والشأن العام، وأعلم أن من يمولهم بات يخجل منهم، ولكنه ما زال مجبورًا على الصرف بأوامر غربية.
وأضاف الغمري - في منشور عبر موقع إكس "تويتر سابقاً"-، إنه يأمل أن نعود إلى ممارسة السياسة والنقاش في الشأن العام بأدب وتحضر ورقي كما كان الأجداد، ولكن الملاعين من جماعة الإخوان يصرون على استخدام وصلات "الردح" المنحطة، كلما طرأ طارئ في الشأن العام، وكأنهم مصممون على تلقين أبنائنا هذا الأسلوب غير الراقي، والذي يفقد الأمل في بناء حياة سياسية سليمة في مصر، لافتاً إلى أن هذه هي غاية المستعمر من الجماعة الضالة المضلة، ومن أجل هذا أسسها كما كشفت الوثائق.
وأضاف الغمري: "إن من يستخدم الإرهاب الفكري والعنف اللفظي، هو نفسه من يستخدم العنف الجسدي إن تمكن من ذلك".
ورد الناشط أسامة أحمد، أن من عاشر وتعامل مع الإخوان سيكتشف أن هذه الجماعة إرهابية تتاجر بالدين وتفعل من الموبقات والفواحش ما يندى له الجبين، كل ما عليك فعله هو إظهار كل مساؤهم لكونك كنت واحد منهم.
بينما جاء رد، حساب تحت اسم " اقترب للناس حسابهم"، الله ينور عليك يا حسام ربنا يحفظك ويثبت أقدامك أمام هؤلاء الخوارج المفسدين، يتحدثون بالدين وهم عنه جاهلون استمر في كشف حقيقتهم دون التعليق على ردودهم فهذا يؤلمهم أكثر، انار الله قلبك وثبت أقدامك ورد كيد هؤلاء الشياطين في نحورهم وجعلهم في شتات إلى يوم الدين.
تتاجر بالدين وتفعل من الموبقات والفواحش ما يندى له الجبين، كل ما عليك فعله هو إظهار كل مساوئهم لكونك كنت واحد منهم.
بينما جاء رد، حساب تحت اسم " اقترب للناس حسابهم"، الله ينور عليك يا حسام ربنا يحفظك ويثبت أقدامك أمام هؤلاء الخوارج المفسدين، يتحدثون بالدين وهم عنه جاهلون استمر في كشف حقيقتهم دون التعليق على ردودهم فهذا يؤلمهم أكثر أنار الله قلبك وثبت أقدامك ورد كيد هؤلاء الشياطين في نحورهم وجعلهم في شتات إلى يوم الدين.
0 Comments: