قبل نحو 4 شهور من الموعد المفترض للانتخابات الرئاسية في تونس، يروج أنصار فرع تنظيم الإخوان بتونس، الذي تقوده حركة النهضة والتي يواجه قادتها محاكمات في قضايا فساد وإرهاب، لمزاعم بشأن عزم الرئيس التونسي قيس سعيد إرجاء الاستحقاق الدستوري.
وتقود جماعة الإخوان حملة للتشويش على مسار الانتخابات الرئاسية بالترويج بأن هذا الاستحقاق لن يجري في موعده، وأن قيس سعيّد يسعى إلى التمديد، ولكن كل هذه ما هي إلا إدعاءات باطلة، وأن الانتخابات الرئاسية ستجري في موعدها وهيئة الانتخابات ستشرف عليها بكل شفافية، حسبما ذكر تقرير لشبكة رؤية الإخبارية.
في هذا الصدد يقول محللون تونسيون إن الإخوان يحاولون اختلاق الأزمات، خصوصًا بعدما وجدوا أنفسهم خارج السباق الانتخابي بسبب لفظ الشعب لهم لما اقترفوه من جرائم في البلاد.
وأضافت التحليلات أن الانتخابات الرئاسية المقبلة لن تكون في صالح جماعة الإخوان، نظرًا لحجم الثقة الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها الرئيس قيس سعيد، خاصة بعد انطلاقه في مسار تطهير البلاد من براثن الإخوان منذ 25يوليو 2021".
ولفت المحللون أن الإخوان في الآونة الأخيرة قادت حملات تسعى للتشكيك في نزاهة الانتخابات المنتظرة، والزعم بعدم وجود حرية من أجل إرباك المسار الذي يتبناه الرئيس، لافتًا أن جماعة الإخوان فقدت وزنها في الشارع، والدليل على ذلك فشلها في تجميع التونسيين من خلال المظاهرات والمسيرات
ويذكر أن عدد من المراقبين أكدوا أن هنالك تحالفًا بين لوبيات فساد وبعض الأحزاب التابعة للإخوان لإرباك الوضع العام بذريعة المصاعب الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.
0 Comments: