ارتكبت جماعة الإخوان الإرهابية في مدينة تعز اليمنية كارثة كبيرة تهدد حياة الآلاف من المواطنين، عبر نهب أدوية مهربة وفاسدة قبل إتلافها، وتوزيعها بالأسواق بأسعار مخفضة.
وكشفت تقارير يمنية، أنه اعتدى مسلحون ينتمون لحزب (الإصلاح) "ذراع الإخوان في اليمن" على مقر الهيئة العليا للأدوية في مدينة تعز، ونهبوا أدوية مهربة وفاسدة كانت الهيئة تستعد لإتلافها، وهذه الأدوية تُعتبر سمًا قاتلًا، وكانت مخزنة بطرق غير شرعية، ممّا يشكل تهديدًا كبيرًا على حياة المواطنين، وحذرت الهيئة اليمنية العامة للأدوية من وصول هذه الأدوية إلى الأسواق، ودعت إلى منعها وإعادة الهيبة للدولة ومؤسساتها.
في هذا الصدد، يقول الدكتور أحمد جباري الحقوقي والمحلل اليمني: إنه لم تتوقف جرائم الإخوان في تعز، بل قامت الجماعة في الفترة الماضية بسرقة محطات الكهرباء وشبكات الجوال وبيع شبكات توليد الطاقة الكهربائية، فضلاً عن عمليات السلب والنهب والجبايات التي تفرضها عنوة.
وأضاف أنه تواصل جماعة الإخوان ممارسة انتهاكات واسعة في تعز، وفي آخر انتهاكاتها قامت الجماعة بالعديد من الاعتقالات التعسفية دون وجه حق، واستهدفت المواطنين وبعض السياسيين وشخصيات اجتماعية بتهم كيدية.
ولفت أن مدينة تعز اليمنية تعيش فترة صعبة من محاصرة ميليشيات الحوثي والإخوان، وتدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية، فجماعة الإخوان تسيطر على قلب المدينة، فيما تخضع الضفة الشرقية للحوثيين، وفي ظل ذلك يعيش المدنيون ظروفاً قاسية.
0 Comments: