الخميس، 3 أكتوبر 2024

رئيس الوزراء اليمني يزور مركز الملك سلمان للإغاثة

رئيس الحكومة اليمنية يشكر المملكة علي مشاركة بلاده

زار رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، مقر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مدينة الرياض، التقى فيها المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة، وعددًا من مسؤولي المركز، وجرى في أثناء اللقاء استعراض مستجدات المشاريع الإنسانية والإغاثية المقدمة من السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة للشعب اليمني الشقيق وسبل تعزيزها.

وأكد الدكتور الربيعة حرص المركز على تخفيف معاناة الفئات المحتاجة والمتضررة والنازحة في اليمن، مبينًا أن ذلك يترجم الرسالة الإنسانية النبيلة للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء.

واستمع رئيس الوزراء إلى شرح تفصيلي عن المساعدات الإنسانية التي قدمتها المملكة منذ عام 1996م وحتى عام 2024م، لـ 171 دولة بقيمة تجاوزت 132 مليار دولار، منها 27 مليار دولار موجهة للشعب اليمني، إذ بلغت نسبة المساعدات الإنمائية الرسمية من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة 1.9% عام 2014م، وبذلك تتجاوز النسبة المقررة للمساعدات الإنمائية للأمم المتحدة البالغة 0.70%.

وتم التطرق لمشاريع المركز المخصصة لليمن بعدد 976 مشروعًا إنسانيًا بقيمة تجاوزت 4 مليارات دولار شملت مختلف القطاعات الحيوية، منها 479 مشروعًا مخصصاً للمرأة، و478 مشروعًا مخصصًا للطفل، وكذلك مشروع إعادة تأهيل الأطفال اليمنيين المجندين، والمشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن "مسام"، وبرنامج الأطراف الصناعية، والبرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة منها بعض حالات التوائم من اليمن.

كما جرى التطرق إلى أن المملكة العربية السعودية تعد من أكثر الدول استقبالًا للاجئين (الزائرين)، حيث يبلغ عددهم الإجمالي داخل المملكة مليونًا و93 ألف لاجئ ما يعادل 5.26% من مواطني المملكة، منهم 561.911 لاجئًا من اليمن، و262.573 لاجئًا من سوريا، و 269.442 لاجئًا من ميانمار.

وأبدى دولة رئيس الوزراء اليمني إعجابه بما اطلع عليه من جهود كبيرة للمركز، ودوره المهم لدعم المحتاجين والمتضررين حول العالم، معربًا عن امتنانه وشكره العميق للمملكة حكومة وشعبًا على مجمل المساعدات الإنسانية والإغاثية والخيرية المقدمة لبلاده، وأن ذلك يجسد عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين.



0 Comments: