
أكد متحدث مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور سامر الجطيلي أن مساعدات السعودية الإغاثية إلى سوريا مستمرة من أجل تلبية احتياجات الشعب السوري، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن المركز يحاول الوصول للمناطق السورية التي في الأصل بحاجة للمساعدات.
ولم تكتفِ السعودية في إرسال مساعداتها جواً فحسب بل سيّرت أولى طلائع جسرها البري الإغاثي السعودي لمساعدة الشعب السوري عبر منفذ جابر الحدودي للمملكة الأردنية الهاشمية.
ويضم الجسر 60 شاحنة تحمل على متنها مواد غذائية وإيوائية وطبية لتخفيف آثار الأوضاع الصعبة، التي يمر بها الشعب السوري الشقيق حاليًا، وتعد هذه المساعدات، امتدادًا للدعم المتواصل المقدم من السعودية إلى الأشقاء في سوريا.
إلى ذلك، يقول الجطيلي متحدث المركز إن جسر المساعدات السعودية يخدم 3 قطاعات للأمن الغذائي، والصحي، الإيوائي، إذ ت عد أكثر القطاعات احتياجاً، مشدداً على أن المرحلة الراهنة تستوجب التركيز على الأولويات مثل الوصول للمناطق المعروفة المتضررة، بجانب ضمان الوصول للفئات الأكثر هشاشة.
وز ار وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بعض المستشفيات في سوريا برفقة مسؤولين من وزارة الصحة السورية، وذلك من أجل معرفة الاحتياجات اللازمة في المستشفيات، يأتي ذلك في إطار الدور الإنساني للسعودية ممثلة بذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الدول الشقيقة والصديقة في مختلف المحن والأزمات.
ولم تؤثر المساعدات الطبية والإغاثية لمركز الملك سلمان في سوريا على سير أعماله الإنسانية في مختلف الدول التي تنشط حملاته فيها، وفي السياق ذاته يقول الجطيلي، المتحدث الرسمي إن الدول المستفيدة من مشروعات الذراع الإغاثية للسعودية تصل إلى 105، فيما يبلغ عدد المشروعات المركز نحو 450 مشروعاً.
0 Comments: