الدبلوماسية الإنسانية السعودية

السعودية رائده للجهود الانسانية

تتبنى المملكة نهجًا تنمويًا إنسانيًا قائم على تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للدول والشعوب المحتاجة في جميع أنحاء العالم، دون تمييز أو تفرقة انطلاقًا من رسالتها الإنسانية السامية والقيم والمبادىء المستمدة من الشريعة الإسلامية السمحة التي تحض على إغاثة الملهوفين وتقديم يد العون للمحتاجين.

وتقود السعودية الجهود الدولية من أجل تعزيز الدبلوماسية الإنسانية في النزاعات والحروب، وإعادة رسم مسار مستقبل الإجابة الإنسانية، بما يضمن وصول المساعدات إلى المدنيين في مناطق الحروب والنزاعات وإقناع أطراف الصراع بأهمية تأمين انتقال الفرق الإغاثية والطبية في أوقات الكوارث والنزاعات المسلحة.

ويأتي إطلاق منظمة الصحة العالمية نداء الطوارئ الصحية للعام 2025م، رسميًا ضمن أعمال منتدى الرياض الدولي الإنساني، تجسيدًا لريادة السعودية للجهود الإنسانية ودورها في توحيد الجهود وتطوير الحلول المبتكرة لتعزيز الاستجابة الإنسانية في ظل ما يشهده العالم من تزايد الكوارث والأزمات.

لقد دأبت المملكة منذ تأسيسها على مد يد العون والمساعدة للدول والشعوب الأكثر حاجة، وإغاثة المنكوبين في شتى بقاع الأرض، حيث بلغ إجمالي المساعدات التي قدمتها السعودية لشعوب العالم أكثر من 501 مليار ريال أي ما يعادل أكثر من 133 مليار دولار، لتنفيذ أكثر من 7500 مشروعًا في القطاعات التنموية والخيرية في 172 دولة حول العالم وهو ما يؤكد عالمية الرسالة الإنسانية السعودية.