كرنفال تمور بريدة يكسر حاجز 100 مليون ريال بـ15 يوماً
كشفت إحصائيات رسمية عن كسر كرنفال بريدة للتمور بمنطقة القصيم "وسط السعودية"، حاجز الـ100 مليون ريال، وذلك خلال 15 يوما من انطلاقة.
ويشهد كرنفال بريدة للتمور حركة شرائية مثالية وارتفاعًا متزايدًا، وسط تدفق كميات متنوعة من التمور، وعدد كبير من المتسوقين وتجار التمور من داخل المملكة ودول الخليج.
إحصائيات لوجستية
وقدرت الإحصائيات عدد السيارات الواردة للكرنفال بـ20,783 سيارة، وبلغ عدد الكراتين 3,476,235 كرتونًا، وفيما كان وزن التمور بالكيلو 13,904,940 كيلوغرامًا، ووزن التمور بالطن قدر بـ13,905 أطنان.
ويمتد موسم التمور على مدار 70 يومًا، حيث تُتداول فيه جميع أنواع التمور، ويقدم جملة من الفعاليات الهادفة ثقافيًا واجتماعيًا وتوعويًا.
السكري أولاً
وحظيت تمور السكري الكرنفال بإقبال كبير من قبل المتسوقين، إذ يعد أغلى الأصناف مبيعًا خلال الأسابيع الماضية، من بين 100 صنف من التمور يتم بيعها يوميًا، ويتراوح سعره بين 45 و400 ريال للكرتون عبوة 3.5 كلغ، وبلغ السكري الجالكسي من 30 إلى 180 ريالًا.
وحل تمر المجدول في المركز الثالث بصفته أغلى صنف يتم بيعه خلال الكرنفال وسعره بين 30 و160 ريالًا، وجاء الصقعي والهشيشي في المركز الرابع بسعر من 20 إلى 130 ريالًا، والسكرية الحمراء من 20 إلى 45 ريالًا، والخلاص من 20 إلى 35 ريالًا، والونانة مناصيف من 20 إلى 25 ريالًا، وتتفاوت بقية أسعار التمور حسب الجودة والمذاق.
3 مليارات سنوياً
ويعرف كرنفال بريدة للتمور كأحد أبرز وأكبر أسواق التمور في العالم بناتجٍ سنوي بلغ 3 مليارات ومئتي مليون ريال، ليشكل رافداً اقتصادياً هاماً للمنطقة على وجه الخصوص، وللمملكة بشكل عام.
وسُجّل الكرنفال في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، باعتباره يمثل طريق التمور الدولي الأول من نوعه على مستوى العالم، إذ يربط إنتاج المملكة من التمور بطريق الحرير، الأمر الذي يعزز حركة التجارة الدولية، ويفتح آفاقًا أوسع لتصدير التمور السعودية إلى الأسواق العالمية.
تنمية الصادرات غير النفطية
ويعول على المهرجان كإحدى أدوات تعزيز الصادرات غير النفطية، الذي تنتهجه المملكة، إذ يتم تصدير قرابة 578 ألف طن من التمور للخارج، ما يعزز تلك المنهجية النابعة من رؤية المملكة 2030.
0 Comments: