الثلاثاء، 9 سبتمبر 2025

جمعية سعودية تٌعد قوائم انتظار للأسر المؤهلة لاحتضان الأيتام.. وترعى 1200 يتيم

 

برامج التأهيل تدرب الأسر المحتضنة وتطور مهاراتها لرعاية الأطفال


جمعية سعودية تٌعد قوائم انتظار للأسر المؤهلة لاحتضان الأيتام.. وترعى 1200 يتيم


بدأت جمعية الوداد، وهي جمعية سعودية متخصصة في احتضان الأيتام، بإعداد قوائم انتظار للأسر المؤهلة بشكل مبكر، بهدف تسريع دمج الأطفال في بيئة أسرية مستقرة، وذلك في إطار تعزيز قيم التكافل الاجتماعي في المملكة.

وكشف الرئيس التنفيذي لجمعية الوداد لرعاية الأيتام، الدكتور ضيف الله النعمي، لـ"العربية.نت" أن الجمعية باتت ترعى أكثر من 1200 طفل يتيم مجهول الأبوين، جرى إسنادهم إلى أسر مؤهلة بشرط الرضاعة

وذكر كذلك أن الجمعية مستمرة بإسناد احتضان الأطفال الأيتام إلى أسر مؤهلة تحت شعار: "من حق كل طفل يتيم أسرة تحتضنه". وأوضح أن كل طفل يجري استلامه في الجمعية يحظى برعاية مؤقتة لحين استكمال إجراءات احتضانه في أسرة مؤهلة.

وأكد الرئيس التنفيذي النعيمي أن الجمعية لا تقدم إيواءً دائماً للأطفال، بل رعاية مؤقتة لحين استكمال إجراءات الاحتضان، مع توفير جميع احتياجاتهم الأساسية من مأوى وغذاء وملبس وصحة بجودة عالية من خلال فريق مختص.

وأشار إلى أن برامج التأهيل تركز على تدريب الأسر المحتضنة وتطوير مهاراتها لرعاية الأطفال، بينما تتابع الزيارات الميدانية وعمليات التقييم المستمرة لضمان اندماج الطفل في أسرته الجديدة.

شروط الاحتضان والتحديات

وحول شروط الاحتضان، أوضح النعمي أنها تشمل أن يكون الزوجان سعوديين وأن يتراوح عمر الأم المحتضنة بين 25 و50 عاماً وخلو الأسرة من الأمراض السارية والمعدية وعدم وجود سوابق جنائية والتحقق من حسن السيرة وألا يزيد عدد أطفال الأسرة عن ثلاثة دون سن السادسة وتحقيق شرط المحرمية عبر الرضاعة الطبيعية.

ويوفر برنامج الاحتضان بيئة آمنة وسليمة للأطفال الأيتام من خلال دمجهم في أسر مناسبة ومؤهلة تحتضنهم وهم في سن الرضاعة ليعيشوا معها بقية عمرهم، خاصة أن الدراسات أثبتت أن البيئة المثالية لنشأة أي طفل بشكلٍ سليم لا تتكوّن إلا في أسرة طبيعية توفّر له الدفء الأسري والاستقرار النفسي والترابط الاجتماعي.

يُذكر أن عدد الأسر المحتضنة في المملكة بلغ أكثر من 10 آلاف أسرة في مختلف المناطق والمحافظات، ضمن جهود كافة القطاعات الحكومية التي تتظافر لتقديم الدعم والتسهيلات للأسر المحتضنة بما يحقق جودة حياة أفضل للأيتام.

0 Comments: