أسبوع الاناقة والابداع في الرياض
الرياض تتألق كعاصمة عالمية للأناقة في "أسبوع الأزياء"
تتحول العاصمة السعودية الرياض اعتباراً من 16 أكتوبر الجاري إلى منصة عالمية للأناقة والإبداع، مع انطلاق فعاليات النسخة الثالثة من أسبوع الأزياء في الرياض، بمشاركة 45 مصمماً ومصممة من السعودية ومختلف أنحاء العالم، في حدث يعكس تطور مشهد الموضة في المملكة ومكانتها المتنامية على خارطة الأزياء الدولية.
ويستمر الحدث حتى 21 أكتوبر، ليقدم للزوار تجربة فريدة تمزج بين الأصالة السعودية والابتكار العالمي، بمشاركة علامتين عالميتين بارزتين تنضمان لأول مرة إلى الحدث، هما "فيفيان ويستوود" و"ستيلا مكارتني"، إلى جانب نخبة من المصممين السعوديين الذين يستعرضون أعمالهم المستوحاة من التراث المحلي برؤية معاصرة.
منصة تجمع الإلهام والابتكار
وأكدت هيئة الأزياء عبر حسابها الرسمي أن النسخة الثالثة من أسبوع الأزياء تجسد لقاء الإلهام بالابتكار، حيث تتألق الرؤى العالمية على منصة واحدة في قلب الرياض، مشيرة إلى أن الحدث يأتي ضمن جهود الهيئة لتمكين المصممين السعوديين وتعزيز حضورهم على الساحة الدولية، وفتح آفاق جديدة أمام العلامات المحلية في مجالات التصميم والاستدامة والتجارة الإبداعية.
حدث استثنائي يجمع العالم في الرياض
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء بوراك شاكماك أن "أسبوع الأزياء في الرياض أصبح اليوم بوابة رئيسية لفهم مستقبل صناعة الأزياء في المملكة والمشاركة في تشكيله"، مضيفاً أن الهيئة تسعى من خلال هذا الحدث إلى مد جسور التواصل بين المصممين المحليين والقيادات الدولية في عالم الموضة، وبناء روابط فاعلة مع المشترين ووسائل الإعلام والمستهلكين من مختلف الدول.
وأشار إلى أن الحدث "يمثل فرصة لتسليط الضوء على التنوع الثقافي والإبداعي للمملكة، ويمنح المواهب السعودية منصة حقيقية للانتقال نحو العالمية"، مؤكداً أن استمرار تنظيم الأسبوع يعكس ثقة عالمية متنامية بصناعة الأزياء السعودية ويدعم مستهدفات رؤية السعودية 2030 في بناء اقتصاد إبداعي مزدهر.
فعاليات تثري مشهد الموضة
ووفقاً لهيئة الأزياء، ستتضمن فعاليات الأسبوع عروضاً حية للأزياء، وورش عمل وندوات تخصصية تجمع نخبة من صُنّاع الموضة والمستثمرين والإعلاميين من مختلف الدول، في مشهد يعكس التحول الثقافي والإبداعي الذي تشهده المملكة.
ويأتي "أسبوع الأزياء في الرياض" ضمن جهود المملكة لتوطين صناعة الموضة وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي وعالمي يحتضن الإبداع والتنوع الثقافي، في وقت تشهد فيه السعودية نهضة شاملة في قطاعات الاقتصاد الإبداعي والابتكار الثقافي.
0 Comments: