الأحد، 9 نوفمبر 2025

وزير السياحة العماني : السعودية وعٌمان تتجهان للترويج السياحي المشترك

 

257 ألف مواطن عماني زاروا السعودية في العام المنصرم
تعزيز  المنظومتين السياحيتين السعودية والعمانية

وزير السياحة العماني السعودية وعٌمان تتجهان للترويج السياحي المشترك


كشف وزير التراث والسياحة العماني، سالم المحروقي أن المنظومتين السياحيتين السعودية والعمانية تعززان تجاربهما المشتركة لتوسيع الفرص الاستثمارية الثنائية، إذ تعتزمان الترويج المشترك لوجهاتهما السياحية حول العالم، في حين ستكون البداية عبر شرق آسيا، معتبراً ذلك "نموذجاً للمبادرات المشتركة" التي تعزز التعاون السياحي بين البلدين.

ولفت الوزير العماني في حديث خاص على هامش مشاركة مسقط في اجتماعات الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة التي تستضيفها الرياض لأول مرة، إلى أن مسؤولي السياحة السعوديين والعمانيين تبادلوا الزيارات الثنائية في الفترة المنصرمة للاطلاع على التجارب بين البلدين، ما أثمر عن صوغ مبادرات سياحية مشتركة على غرار "سياحة المغامرات"، وبحث "الإحصاء السياحي".

وأكد أن السعودية تتمتع بمستوى متقدم في إطار "الإحصاء السياحي"، مشيراً إلى أن حركة الطيران بين البلدين شهدت تطوراً نوعياً في المواسم الصيفية وموسم الخريف، آملاً أن تعزز المبادرات التي جرى التوافق عليها تدفق الزوار بين البلدين.

في السياق ذاته، يبيّن المحروقي أن هذا التعاون يدعم تطوير خدمات سياحية متخصصة تلائم ذائقة السائح الخليجي والعُماني في كلا الجانبين، وترفع جودة التجربة المقدمة للزوار.

وقال وزير التراث والسياحة العماني إن عدد السياح السعوديين إلى السلطنة بلغ نحو 109,957 زائراً، بينما استقبلت المملكة 257,014 زائراً عُمانياً في عام 2024 مشيراً إلى أن "خريف ظفار" يشكل وجهة سياحية مهمة للسعوديين.

بالتوازي مع ذلك كله، شدّد المسؤول العُماني على أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة محورية في تطوير القطاع السياحي، نظير إمكاناته في إثراء تجربة السائح، وتقديم خيارات تتوافق مع التوجهات العالمية في مجالات الاستدامة. وقال: "من المهم أن يتحول هذا القطاع ويتطور بشكل متسارع، ولذلك من الضروري أن نبني قدراتنا وإمكاناتنا لنتمكن من توظيف هذه الأداة بشكل فعّال".

وأشار إلى أن الفرص الكامنة في توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاع السياحة تتجسد في التعامل مع ذائقة السائح وتوظيف المزايا النسبية التي تتمتع بها كل منطقة ومجتمع، معتبراً إياه "أداة مهمة تضاف إلى الأدوات التقليدية القائمة حالياً"

0 Comments: