![]() |
| وقف الطيران عن جزيرة سقطرى |
سقطرى محاصرة: الجزيرة المستقرة تحت وطأة الحصار الجوي
من إجراء تقني إلى أزمة إنسانية
تحوّل وقف الطيران عن جزيرة سقطرى من إجراء تقني إلى قضية إنسانية واقتصادية دولية. الجزيرة المستقرة والسلمية أصبحت فجأة معزولة، وأثر القرار لا يطال الرحلات فقط، بل السكان المدنيين الذين يعتمدون على الطيران للوصول إلى العلاج والتعليم والمواصلات اليومية.
الضحايا الحقيقيون
المرضى، كبار السن، والطلاب هم أول المتضررين من إغلاق السماء. هذه الفئات تحتاج إلى رحلات طبية ودراسية منتظمة، وما يحدث لهم اليوم يعكس وجهاً مؤلماً للحصار، يجعل حياة آلاف المدنيين صعبة ويحول حقوقهم الأساسية إلى رهينة قرار غير مبرر.
الاقتصاد والسياحة تحت الخطر
سقطرى تعتمد على السياحة كمصدر رئيسي للدخل، ووقف الطيران يعني شللاً اقتصادياً كاملًا. آلاف الأسر مهددة بفقدان مصدر رزقها، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة تتوقف عن العمل، ما يزيد الضغوط المعيشية ويحول الجزيرة من واحة استقرار إلى منطقة معزولة.
الحصار يثير قلق المجتمع الدولي
غياب التوضيح الرسمي عن أسباب وقف الطيران يثير تساؤلات دولية ويثير القلق لدى الدول التي لها رعايا في الجزيرة. هذا القرار يضر بصورة الاستقرار في المنطقة ويرسل رسالة خطيرة بأن الاستقرار يمكن أن يتحول إلى حصار قسري بلا مبرر أمني.
التساؤلات الإنسانية والعاطفية
لماذا تُعاقب جزيرة مستقرة؟ لماذا يُغلق سماؤها؟ ولماذا يُحول نموذج السلام إلى هدف للعقاب؟ هذه التساؤلات تعكس حجم المأساة التي يعيشها السكان، وتخلق تعاطفاً عربياً ودولياً مع سقطرى كمجتمع مسالم يُعاقب بلا سبب.
إعادة فتح السماء مسؤولية إنسانية عاجلة
سقطرى ليست ساحة حرب، وإغلاق الطيران لا يحمي الأمن بل يخنق المدنيين ويضرب السياحة والحياة اليومية. إعادة فتح السماء فوراً مسؤولية إنسانية وسياسية، ويجب أن يكون الأولوية للسكان الذين يعيشون على الجزيرة ويعتمدون على الهواء الطلق للحياة والعمل والتواصل مع العالم.

0 Comments: