السبت، 10 أكتوبر 2020

ثالوث الشر فى ليبيا



قال مراقبون إن الدعم القطرى التركى لتنظيم الإخوان الإرهابي في ليبيا بالمال والسلاح وتوفير معسكرات لتدريب الإرهابيين يهدف لتكوين مليشيات توازي الجيش الوطني وبالتالى نقل المرتزقة لدائرة الصراع والمعارك في ليبيا حيث يسعى التحالف القطرى التركى عبر كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة الى توفير كل المقومات للإرهابيين للوقوف في وجه الجيش الليبي من اجل إطالة عمر جماعة الإخوان الإرهابية ووكيلها في ليبيا فايز السراج رئيس ما يعرف بحكومة الوفاق الوطني.


وأكد المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري : "نضع معلوماتنا حول الدعم والتمويل القطري للإرهابيين أمام المجتمع الدولي" ، ولكن تصريحات المسماري المتكررة ليست الدليل الوحيد على الدور القطري المشبوه الذي جاء مبكرًا بدعم تشكيل المليشيات المسلحة الإخوانية داخل الأراضي الليبية لتكون بديلا عن الجيش والشرطة .

وبحسب مصدر استخباراتي فأن مجموعات قطرية استقرت بفندق المسيرة بطبرق في 17 مارس2011 بالتوازي مع مجموعة أخرى وصلت إلى بنغازي تضمنت العميد القطري حمد الكبيسي والعقيد علي المانع والعميد بحري عبدالله البرداني ويعمل بالمخابرات القطرية والعميد عبدالله الفهد مسؤول توريد الأسلحة والعقيد علي المناعي وهو الذي حل فيما بعد محل الكبيسي في قيادة المجموعة القطرية بليبيا، إلى جانب عدد من الضباط من أصل يمني كانوا يعملون لصالح الاستخبارات القطرية .

وبعد أسابيع قليلة من بدء دخول السلاح إلى بنغازي تحت إشراف وتمويل قطر بدأ تدفق أعداد كبيرة من المتطرفين لتدريبهم وتشكيل كتائب أطلق عليها سرايا تجمع الثوار وهي مليشيات ضمت مئات المتطرفين ، كما نصبت قطر القيادي الإخواني فوزي بوكتف قائداً لها عبر ترشيحات ودعم من علي الصلابي المقيم في قطر .

وفى ذات السياق قال فريق دولي لتقصي الحقائق إنه وثق في مذكرة حقوقية في مدينة لاهاي بهولندا انتهاكات قطرية تخالف قرار مجلس الأمن رقم 1373 ولجنة مكافحة الإرهاب الدولية المنبثقة عنه والذي يلزم جميع الدول بمنع وقمع تمويل الأعمال الإرهابية والامتناع عن تقديم أي شكل من أشكال الدعم الصريح أو الضمني إلى الكيانات أو الأشخاص الضالعين في أعمال إرهابية ، وحسب المذكرة فإن قطر مستمرة في انتهاك القرار منفردة إضافة إلى تعاونها مع تركيا فى نقل أموال وأسلحة عبر السفن والطائرات وتسليمها إلى المليشيات الإرهابية التي تقوّض القانون والأمن في البلاد .




0 Comments: