أذاعت فضائية "فوكس نيوز" الأمريكية تقريرًا في أغسطس من العام الجاري يثبت حقيقة تمويل الدوحة تحت إشراف أمير قطر لميليشيات حزب الله الإرهابية معتبرةً أن هذا الأمر يعرض القوات الأمريكية في قطر للخطر حيث يبلغ عدد القوات الأمريكية لحوالي 10 آلاف فرد ، وحصلت القناة على تلك المعلومات من اختراق مقاول أمني خاص يدعى "جيسون جي" وهو اسم مستعار لأعمال شراء الأسلحة في قطر، فيما أكد أن أحد أفراد الأسرة الحاكمة سمح بتسليم عتاد عسكري إلي حزب الله وأكد أنه المخطط والممول للإرهاب المترامي الأطراف .
وطالب برلمانيون أوروبيون باتخاذ موقف حازم وقوي تجاه تورط قطر في تمويل شحنات من الأسلحة للإرهابيين خاصة بعد ما نشرته "فوكس نيوز" من دلائل على دعم قطر وتسليحها لميليشيات حزب الله.
وبحسب ما زعمه "جيسون جي" حول ملف تمويل قطر للإرهاب فإن قطر قدمت في صورة جمعيتين خيريتن مبالغ نقدية طائلة لحزب الله في بيروت "تحت ستار الغذاء والدواء" كما صرح باسم الجمعيتين وهما "جمعية الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية" و"مؤسسة التعليم فوق الجميع".
وكشفت جريدة "تايمز" البريطانية فضيحة من أبرز فضائح قطر عام 2019 لتكشف تفاصيل تورط الدوحة فى تمويل جماعات إرهابية عبر بنك بريطاني ترسل من خلاله أموال لملشيات إرهابية بأماكن كثيرة من دول العالم .
وأضافت الصحيفة أنه يوجد عدد من زبائن مصرف الريان القطري تم تجميد حساباتهم بالمصارف الغربية في إطار حملات أمنية ضد الإرهاب ، ومن المثير للسخرية أنه كانت بينهم منظمة خيرية محظورة بالولايات المتحددة كما صنفتها بالكيان الإرهابي لبعدها عن هدفها المعلن وتقديمها مساعدات للإرهابيين .
0 Comments: