الخميس، 1 أبريل 2021

أكثر من 100 صحفي في السجون التركية


تعيش حرية الصحافة ووسائل الإعلام بتركيا أزمة كبيرة على خلفية ممارسة نظام أردوغان قيودا كبيرة تصل لحد سجن الصحفيين وإغلاق للصحف ووسائل الإعلام لانتقادها الأوضاع المتردية التي تشهدها البلاد على كافة الأصعدة وخاصة الاقتصادية .

وفى سلسلة الإنتهاكات المستمرة ضد الصحفيين مثل 95 صحفياً تركياً أمام القضاء خلال شهر مارس بتهم مختلفة حيث حكم على 7 منهم بالسجن لأكثر من 11 عاما وتعرض صحفيان للهجوم .

وأشارت تقارير حقوقية الى اعتقال شاعر وحظر موقعين إخباريين وتغريم أحد الصحفيين 7 آلاف ليرة وإحدى الصحف بقطع الإعلانات عنها كما تعرضت محطة إذاعية لهجوم مسلح .

وتخضع 90% من وسائل الإعلام في تركيا لملكية رجال أعمال مقربين من الحكومة حيث أشار تقرير لمنظمة مراسلون بلا حدود إلى أنه منذ تولي الرئيس أردوغان الرئاسة في 2016 وجهت تهم إهانة الرئيس إلى 63 صحفيا في تركيا . 

ولفت التقرير الى أن الصحفيين كثيرا ما يحاكمون بموجب قانون مكافحة الإرهاب ويلاحق الصحفيون العاملون في مجال الاقتصاد بسبب القوانين المتعلقة بالبنوك وأسواق المال .

وبحسب تقرير "حرية الصحافة لعام 2020" الذي أعده حزب الشعب الجمهوري المعارض فإن حال الإعلام اتجه إلى الأسوأ في العام الماضي ، وأوضح التقرير أنه في المجمل كان عام 2020 صعبا للغاية بالنسبة للصحفيين وحرية الصحافة .

وذكر التقرير أن "97 صحفيا قدموا استقالتهم خلال 2020 بسبب الرقابة المفروضة على الصحف في حين لم يجد صحفيون آخرون وسيلة صحفية أو إعلامية يعملون بها " وأشار التقرير إلى أنه "تم رفع 361 دعوى قضائية ضد صحفيين في 2020 بينما جرى اعتقال 86 صحفيا فيما ارتفع عدد الصحفيين الموقوفين حتى 1 يناير2021 إلى 70" .




0 Comments: