قال مسؤول من جماعة الحوثي إن الجماعة وقعت اتفاقاً مع الأمم المتحدة لتفريغ ناقلة النفط المعطلة "صافر" التي تنطوي على خطر تسريب 1.1 مليون برميل من النفط الخام قبالة ساحل اليمن .
وكانت الجماعة الإرهابية قد وافقت الشهر الماضى من حيث المبدأ على نقل النفط من الناقلة صافر إلى ناقلة أخرى ولم يحدد موعدا لذلك حسبما أفاد مارتن غريفيث منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة .
وتم في السابق التوصل إلى اتفاق يقضي بأن يفحص فريق فني من الأمم المتحدة السفينة التي تتدهور حالتها والمصنوعة عام 1976 وإجراء الإصلاحات التي يمكن أن تكون مجدية فيها لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي حول الترتيبات اللازمة .
والناقلة "صافر" وحدة تخزين وتفريغ عائمة راسية قبالة السواحل الغربية لليمن على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة وتستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية .
وبسبب عدم خضوع السفينة لأعمال صيانة منذ عام 2015 أصبح النفط الخام (1.148 مليون برميل) والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للمنطقة وتقول الأمم المتحدة إن السفينة قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة .
والناقلة صافر عالقة قبالة الميناء النفطي اليمني رأس عيسى على البحر الأحمر منذ أكثر من ست سنوات وحذر مسؤولو الأمم المتحدة من أن الناقلة يمكن أن يتسرب منها أربعة أمثال النفط الذي تسرب في كارثة إكسون فالديز قبالة ألاسكا في عام 1989 .
0 Comments: