أعلنت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة روزماري دي كارلو أن المنظمة توصلت إلى أن هجمات جماعة الحوثي اليمنية على الإمارات والسعودية خلال الأشهر الماضية تمت بـ"صواريخ إيرانية المنشأ" وذلك بعد أيام من مطالبة مجموعة السبع في البيان الختامي للقمة المنعقدة في ألمانيا هذا الأسبوع إيران بالتوقف عن تجاربها للصواريخ الباليستية وتهديداتها لأمن الملاحة في الخليج العربي .
ذلك التوضيح الجديد الذى أعلنت عنه الأمم المتحدة كشف حقيقة إيران ودورها الخبيث الذى تقوم به في المنطقة لإثارة الفوضى في دول السعودية والإمارات وغيرها حيث أكدت المنظمة الأممية أنها أجرت تحليل المعلومات من السعودية والإمارات في ما يتعلق بالبند الرابع من الملحق الخاص بالقرار 2231 المرتبط بتوفير أو بيع أو نقل جميع المواد والبضائع والتكنولوجيا المحددة في وثيقة المجلس S/2015/546 من وإلى إيران والتي تتضمن الصواريخ الباليستية وصواريخ الكروز والأنظمة الأخرى غير المأهولة التي يتخطى مداها 300 كم .
وشمل التحليل جمع حطام 9 صواريخ باليستية و6 صواريخ كروز إضافة إلى عدة طائرات مسيرة استخدمت في هجمات عدة من جانب الحوثيين ضد أراضي السعودية والإمارات منذ عام 2020 وهي صواريخ يعتقد أنها نقلت إلى الحوثيين بطريقة تتعارض مع القرار 2231".
ولاحظت المنظمة الأممية أن الصواريخ الباليستية التسعة وصواريخ كروز الستة تتسم بخصائص تتطابق مع الصواريخ ذات المنشأ الإيراني ، فيما لم يتم تحديد موعد نقل الصواريخ الباليستية أو أجزائها من إيران وما إذا كانت نقلت تحديداً قبل 16 يناير 2016 وهو التاريخ الذي دخل فيه قرار الحظر ضمن ملحق القرار رقم 2231 حيز التنفيذ .
ولا تزال إيران تواصل مخططاتها الإرهابية وتتورط في العديد من الأعمال الإرهابية لاستهداف أمن واستقرار دول المنطقة وذلك من خلال استغلال الجماعات الإرهابية لارتكاب تلك الجرائم ونشر الفوضى في المنطقة ويرى محللون إن إيران اعتادت منذ التاريخ على ارتكاب الجرائم التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة ككل ومن البداية أنها هي المتورط الرئيسي في الصواريخ التي تم استهداف الإمارات والسعودية من قبل من خلال إمداد الحوثيين بها .
وإعتبر محللون ان الحوثيين هم أداة إيران لنشر مخططاتهم في المنطقة من خلال استهداف آمن واستقرار الدول العربية وعلى رأسها الإمارات والسعودية ، بالإضافة الى تورط إيران في الكثير من الجرائم وأعمال التخريب والعنف في دول عديدة ، لافتين الى أن تاريخ إيران دموي ومليء بالجرائم حيث إنها في عصر الشاه احتلت جزر الإمارات والأحواز العربية وحاولت احتلال البحرين وإيران في عصر الخميني واستمرت في الاحتلال ودمرت العراق وسوريا ولبنان واليمن وأطلقت إرهابييها ضد البحرين والسعودية وهم الآن يعملون من خلال الجماعات الإرهابية على استهداف أمن واستقرار الدول .
0 Comments: