مسمار جديد يضعه إخوان اليمن في نعشهم، بإشعالهم نار "الفتنة" في محافظة شبوة التي نفضت لتوها غبار الحوثي. فمنذ مساء الأمس تدور مواجهات في شبوة فجرتها مليشيات إخوانية مدعومة بقوات أمنية وعسكرية محسوبة على التنظيم هاجمت قوات دفاع المحافظة، في محاولة لمنع انهيارهم في هذه المحافظة الغنية بالنفط
ويقود الإخواني عبدربه لعكب تمردا على قرار السلطات المحلية بإقالته من قيادة القوات الخاصة في شبوة، لضلوعه في قضايا اقتتال وإثارة فوضى داخل المحافظة التي توجد مليشيات الحوثي على حدودها من جهتي البيضاء ومأرب , وقوبل تمرد الإخوان في شبوة بتنديد شعبي وسياسي غير مسبوق ووصفه يمنيون بـ"الحماقة السياسية" التي تجر وراءها "فتنة جديدة" للتنظيم الإرهابي لإحراق وإغراق المحافظات المحررة مجددا في الفوضى لخدمة الحوثي
ويرى مراقبون وخبراء أن فتنة الإخوان ستشكل بداية إنهاء نفوذهم وتواجدهم العسكري في محافظة شبوة النفطية والتي يحاولون السيطرة عليها لخدمة مصالح قياداتهم الضالعة في نهب الثروات في الجنوب , وهو ما أكده الباحث والناشط السياسي عبدالوهاب بحيبح، مشيرا إلى أن ما يحصل في شبوة قد تحصده مأرب (في الشرق) مستقبلا.
0 Comments: