شنت أحزاب المعارضة فى المانيا خلال الأيام الماضية خاصة الاتحاد المسيحي والبديل لأجل ألمانيا واليسار حملة قوية خلال الأشهر الخمسة الماضية داخل البرلمان ضد الإخوان والإسلام السياسي مما دشن مسارا قويا لمكافحة هذه الآفة وأقدمت الأحزاب الثلاثة إجمالا على أكثر من 10 خطوات داخل البرلمان تضمنت مشاريع قرارات وطلبات إحاطة ضد الإخوان والإسلام السياسي .
ونقلت تقارير إعلامية عن حسين خضر نائب رئيس الأمانة الفيدرالية للهجرة والتنوع بالحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني قوله إن هناك جهودا عديدة مبذولة في ألمانيا وأوروبا لمواجهة خطر الجماعات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان ومنظماتها الإرهابية ، وأبرزت تأكيده على أن الإخوان أصبحوا خلايا سرطانية تسير في المجتمعات وخطرا على أوروبا وهو ما يتم العمل عليه لمواجهة خطر تلك الجماعة الإرهابية .
وأضافت التقارير نقلا عن السياسي الألمانى أن جماعة الإخوان الإرهابية تسعى إلى التوغل في المجتمع الأوروبي من أجل السيطرة على البلاد وحمايتها وأن التوغل الإخواني بدأ من خلال التواجد عبر المنظمات والمؤسسات المختلفة التي تخدم أجندة الإرهاب في أوروبا وأن كل هذه التغلغلات الإخوانية يتم العمل عليها في تلك الفترة لمواجهتها بشكل نهائي .
ولا تزال التحركات الأوروبية مستمرة لمحاصرة أنشطة الإخوان الإرهابية في أوروبا حيث كشف تقرير صدر هذا الأسبوع عن مكتب حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية" في ألمانيا أن هدف جماعة الإخوان الإرهابية والمنظمات التابعة لها جعل أيديولوجيتها وفرض أفكارها على المجتمع في إطار إستراتيجية تسلل طويلة المدى من أجل الانتشار في البلاد .
وذكر التقرير أن جماعة الإخوان مارست نشاط التسلل إلى المجتمع الألمانى وبشكل خاص في الفضاء الافتراضي وقدمت جمعية قريبة من الجماعة برنامجا تعليميا عبر الإنترنت باللغة الألمانية من أجل مخاطبة المزيد من الأشخاص الذين لا يتحدثون العربية بألمانيا .
وأوضح التقرير الألماني أن الجماعة الإرهابية اعتمدت على إستراتيجية "الخداع" التي تتبعها الإخوان لتصدير انطباع يوحي بتماشيها مع الدستور والقانون حيث إن عناصر الإخوان يحاولون توسيع دائرة نفوذهم من خلال المشاركة السياسية وفق القانون من خلال النشاط السياسي على المستويات البلدية والإقليمية".
0 Comments: