كشفت محاولات نشر الفوضى وزعزعة استقرار الجنوب اليمني بوضوح عن الوجه الإخواني الإرهابي وذراعه حزب الإصلاح خاصة مع محاولات التمرد في الجنوب وتحديدا في شبوة إلا أن الشعب اليمني وأهالي شبوة استطاعوا أن ينتصروا على هذه المخططات الإخوانية .
فيما أكدت تقارير إعلامية محلية أن قوة "دفاع شبوة" بمساندة من قوات العمالقة تواصل دحر فلول المتمردين وتنظيم الإخوان من مديريات المحافظة الواقعة جنوبي اليمن ومن المقرر أن تستمر قوة دفاع شبوة وقوات العمالقة نحو تأمين كافة المنشآت النفطية ومنافذ المحافظة الحدودية .
وبعد تراجع مليشيات الإخوان من عتق سعت لتعزيز حضورها في المنشآت النفطية في المديريات المجاورة في مسعى للضغط على مجلس القيادة الرئاسي لتمرير اشتراطاتها الرامية لإقالة محافظ شبوة وإخراج قوات العمالقة منها بعد أن حررتها من قبضة الحوثيين .
الإرهاب الإخواني على هذا النحو أعطى إشارة واضحة بأن هذا الفصيل المارق يريد بوضوح إشعال حرب شاملة في كل أرجاء محافظة شبوة وخلال الساعات الماضية قرر محافظ شبوة عوض بن الوزير تشكيل لجنة لحصر الأضرار والخسائر للمدنيين والمنشآت والمباني الحكومية بالمحافظة جراء التمرد المسلح لميليشيات الإخوان الإرهابية وحدد مهام اللجنة بحصر كافة الأضرار التي أصابت المدنيين والمنشآت والمباني الحكومية مع رفع تقارير موجزة عنها ومصدر الضرر ونوعه وكلفته التقديرية .
وكان محافظ شبوة قد أطلق الأسبوع الماضي عملية عسكرية مضادة توجت بتأمين مدينة عتق وإخماد تمرد عسكري قاده الإخوان وقياداتهم في محور عتق والقوات الخاصة والنجدة تمردا على الشرعية إثر إقالة قائد القوات الخاصة لضلوعه في قضايا اقتتال وإثارة فوضى في المحافظة الحيوية الغنية بالنفط والغاز .
ويرى محللون إن تنظيم الإخوان الإرهابي في اليمن يعمد إلى محاولة استفزاز القوات المسلحة الجنوبية سواء من خلال اعتداءات مباشرة عليهم أو على صعيد ارتكاب جرائم حرب في الجنوب وهذا كله تمسك من الفصيل الإرهابي بأمل بقاء نفوذه في الجنوب .
وأضافت التحليلات أن هذا الوضع المتردي على الصعيد الأمني يفرض ضرورة التأهب لمزيد من الأعمال العدائية من قبل الميليشيات الإخوانية التي تنفذ أجندة مشبوهة تريد إحراق الجنوب عن بكرة أبيه لتتمكن من فرض احتلالها على أراضيه ، مؤكدة أن الشعب اليمني حريص على مواجهة تلك المخططات الإخوانية الكاذبة.
إخوان اليمن بحزبهم السياسي وولاؤهم للمرشد العام لم يقدموا لوطنهم عملاً وطنيا يذكر شمالاً وجنوباً بل كانوا محرضين وأدوات لتمرير أجندات ومخططات دول إقليمية ومنفذين مطيعين لأوامر وتعليمات التنظيم الدولي .
0 Comments: