واصلت ميليشيات الإخوان الإرهابية تصعيدها العسكري في محافظة شبوة وذلك رغم صدور قرارات رئاسية بإقالة 3 قيادات عسكرية وأمنية متمردة في المحافظة وتعيين قيادات جديدة موالية للحكومة المعترف بها ودفع الإخوان بتعزيزات جديدة من مأرب إلى شبوة لتأجيج نار الفتنة والفوضى إلا أن قوات العمالقة الملتزمة بقرارات مجلس القيادة الرئاسي تدخلت للتصدي لها ومنعتها من الوصول إلى مدينة عتق .
وكان محافظ شبوة جنوب اليمن عوض ابن الوزير العولقي قد أعلن انطلاق عملية عسكرية "مضادة" لإنهاء تمرد الإخوان وفرض الأمن والاستقرار في عتق عاصمة المحافظة وذلك بعد أن بدأ تمرد الإخوان فجر الإثنين الماضي نتيجة إقالة محافظ شبوة لقائد القوات الخاصة في المحافظة الإخواني عبد ربه لعكب ولقائد معسكر القوات الخاصة أحمد درعان .
وأصدر المحافظ بيانا جاء فيه : "لقد استنفدنا كـل الطرق السلمية فـي التعامل مـع التمرد والانقلاب الغاشم علـى قرارات السلطة المحلية في المحافظة وحاولنا بكل جهد أن تكون مدينة عتق وعموم المحافظة بلد أمن وأمان" ، لافتا إلى أن بعض الفئات أبت إلا أن تستخدم القوة والعنف وخلق فوضى وزرع الفتنة والإخلال بالأمن والاستقرار الوطني ومخالفة كافة القرارات والقوانين المعمول بها في المحافظة .
وأضاف " من واقع مسؤوليتنا والصلاحيات القانونية الممنوحة لنا وواجبنا تجاه شعبنا وأمنه واستقراره فإننا نعلن لشعبنا العظيم تنفيذ عملية عسكرية مضادة لفرض الأمن والاستقرار في محافظة شبوة للحفاظ علـى أرواح وممتلكات المقيمين على أرضها " ، مؤكدا أن "لا مكان لأي فئة أو شخص أو كيان خارج علـى سلطة القانون وسوف يتم محاسبة كافة المتسببين في التمرد والانقلاب الفاشل والذي تسبب فـي قتل عـدد من الأبرياء وترويع الآمنين"،
وقال " من باع أرضه وتعاون مع الحوثي (فى إشارة الى الإخوان) وترك الجبهات الساخنة مع العدو وتوجه بقوته وأسلحته لقتال الشعب اليمني لا يستحق أن يكون له موطئ قدم في محافظتنا .
ويرى محللون إن حزب الإصلاح وجماعة الإخوان الإرهابية تقود حربا ممنهجة تم التخطيط لها منذ أشهر بدعم خارجي بهدف تفكيك الوحدة العسكرية الضاربة لمجلس القيادة الرئاسي وأن هناك حالة من القلق والتخوفات لدى الإخوان من أن يلقوا مصير معاملة الحوثيين لذلك كان هناك تنسيقا إخوانيا حوثيا من أجل إحداث حالة من القلق والارتباك في اليمن .
وأضاف التحليلات أن الإخوان ممثلة في حزب الإصلاح ينفذون الأجندات الخارجية التي تستهدف إسقاط شرعية المجلس الرئاسي ورمزية الدولة ممثلة بمحافظ شبوة عوض العولقي وهو انقلاب ليس على السلطة المحلية وإنما على المجلس الرئاسي ككل نتيجة شعور الإخوان بالخوف من تحرك مجلس القيادة الرئاسي باتجاه مأرب وتعز فقرروا إلهاء الجميع في معارك ضد محافظ شبوة .
ولا تزال الساحة اليمنية تشهد العديد من الاضطرابات بسبب المخططات الحوثية والإخوانية في البلاد والتي تستهدف أمن واستقرار اليمن ومناطقها المختلفة حيث يخطط حزب الإصلاح الإخواني للتمرد على الأوضاع الحالية ومحاولة الانقلاب على سلطة المحافظ الحالي بعد عزل المحافظ السابق التابع لهم .
0 Comments: