تحركات مستمرة من الأطراف الداخلية والخارجية في اليمن من أجل وقف عمليات تهريب السلاح إلى الحوثيين في اليمن، وذلك من أجل حماية المنطقة من خطر ومخططات الحوثيين المستمرة لاستهداف استقرار اليمن بل واستقرار المنطقة حيث أكد عدد من المراقبين أن إيران تدعم الإرهاب الحوثي ضاربة عرض الحائط بكل القرارات الدولية في هذا الخصوص .
وخلال الساعات الماضية أحبطت الولايات المتحدة الأميركية عدة محاولات لتهريب الأسلحة الإيرانية إلى ميليشيات الحوثي الإرهابية في اليمن، وأعلنت القيادة المركزية الأميركية اعتراضها (4) عمليات تهريب أسلحة إيرانية للحوثيين خلال الشهرين الماضيين.
وقالت القيادة المركزية في بيان: إنّ مايكل كوريلا قائد القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط جدّد خلال اتصال هاتفي مع رئيس هيئة أركان الجيش اليمني صغير بن عزيز التزام القيادة الدائم بأمن الشرق الأوسط.
ويأتي ذلك في ظل إعلان الولايات المتحدة وحلفاءها بأن طهران تقوم بتزويد الحوثيين بصواريخ وطائرات مسيّرة وأسلحة أخرى يستخدمونها في تنفيذ المئات من الهجمات على السعودية والإمارات والقوات اليمنية.
ومن جانبها طالبت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب، بالتحقيق الدولي في عمليات تهريب السلاح لميليشيات الحوثي في اليمن، تماشيًا مع قرار مجلس الأمن 2216، وغيرها من القرارات الأممية التي تمنع تصدير وتهريب السلاح للحوثيين، والتي أوجبت معاقبة كل من يشارك أو يساهم في ذلك، وأكدت الأمانة العامة للاتحاد، في بيان صحفي، أن كافة المساعي المبذولة من أجل تحقيق الأمن والسلام في اليمن، والجهود الرامية لإنهاء الحرب، وعودة الاستقرار الذي يتطلع إليه أبناء الشعب اليمني، هي جهود محمودة، تهدف لأن ينعم اليمنيون بدولة النظام والحق والقانون الخالية من الميليشيات والجماعات المسلحة.
يقول المحلل السياسي اليمني هاني مسهور: إن ما تقوم به إيران بتزويد الحوثيين بالسلاح هو تأكيد على أن هناك تحركات إيرانية لتقويض عملية الهدنة الأممية في اليمن، لتنفيذ المخططات ودعم الحوثيين لارتكاب الجرائم في المنطقة، لافتا أن إيران تستخدم الحوثي أداة لزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة وتهديد خطوط الملاحة وإمدادات الطاقة العالمية.
وأكد أنه لا بد من تكثيف الجهود الدولية لتطبيق حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على الأسلحة التي تذهب إلى الحوثيين في اليمن، وخاصة أن تهريب إيران الأسلحة إلى ميليشيات الحوثي يعد انتهاكا صارخا للحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، ولا بد من اتخاذ قرارات وإجراءات صارمة من أجل مواجهة تلك المخططات العبثية والتخريبية في المنطقة بل وتهديد كامل لاستقرار دولة اليمن من خلال تلك الإمدادات.
يذكر أنه كشف تقرير أممي معلومات جديدة تثبت تورط إيران في تهريب آلاف الأسلحة إلى الأراضي اليمنية عبر بحر العرب، وذكر التقرير أنه يكون ميناء جاسك الإيراني على خليج عمان هو مصدر آلاف الأسلحة التي صادرتها البحرية الأميركية على مدار الأشهر الأخيرة في بحر العرب، وتدعم إيران عدة جماعات مصنفة إرهابية على قوائم عدة دول عربية وأجنبية أبرزها ميليشيات حزب الله في لبنان، والحشد الشعبي وفصائل مسلحة أخرى في العراق، وميليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن.
0 Comments: