لا تعرف جماعة الإخوان الإرهابية بالسودان أي معنى للممارسة السياسية سوى التنظير والتخطيط ثم الانقلاب على السلطة بقوة السلاح .
ويستخدم الإخوان العنف بل يُفرطون في ذلك وإذا كان ثمة اختلاف بين التنظيمات المتطرفة فهم الأكثر تطرفًا لأنهم يعملون على تأصيل الأفكار المتطرفة داخل المجتمعات ويدفعون إلى تحويلها إلى سلوك وبالتالي ينقلون العنف من صفحات الكتب إلى صفائح الأرض بين البشر .
وأكد طارق أبو السعد الباحث في حركات الإسلام السياسي أن المستفيد الأول مما يحدث في السودان هي جماعة الإخوان الإرهابية والجماعات المتطرفة ، معربًا عن مخاوفه من أن تتحول السودان إلى نقطة ارتكاز للجماعات الإرهابية المتطرفة.
وأضاف أن انهيار الدولة الرسمية هو المناخ المناسب لوجود تلك الجماعات الإرهابية ونشاطها بشكل مباشر ، لافتًا إلى أن السودان محاط بسبع دول تعاني من الهشاشة الأمنية وأن الدولة الوحيدة القوية هي مصر مما يعني أن هذا الوضع يجذب الجماعات الإرهابية إلى السودان .
وأضاف أن السودان معروف تاريخيًا بأنه كان مجتمعا متسامحا لأنه كان موطنًا للجماعات الصوفية إلا أنه تحول إلى مجتمع للكراهية مع انتشار جماعات الإخوان الإرهابية هناك في عهد عمر البشير .
0 Comments: