الاثنين، 10 يوليو 2023

جماعة الإخوان تسعي لإشعال فتيل الأزمات فى تونس

يخطط إخوان تونس لاستغلال أزمة المهاجرين في البلاد

على مدار الآونة الأخيرة لفظ الشعب التونسي جماعة الإخوان الإرهابية، حيث قاموا بإنهاء حكم الجماعة الإرهابية للبلاد بعد عشرية سوداء قامت الجماعة من خلالها بمحاولة خطف هوية الشعب التونسي.

وبعد مرور عامين من قيادة البلاد على أيدي الرئيس التونسي قيس سعيد وجه عدة رسائل لكافة الأطراف السياسية وتحذيرات لحزب النهضة والكتل البرلمانية الموالية له والتي اتهمها بمحاولة تفجير الدولة من الداخل ونهبها المال العام والعمل على تقسيم التونسيين وتفقيرهم.

وتسعى الجماعة الإرهابية لنشر العنف في البلاد وزيادة الأزمات من أجل إضعاف الرئاسة التونسية أمام الشعب، ومؤخرا أشعلت الجماعة فتيل الأزمات في مدينة صفاقس الساحلية، وكانت الفرصة جيده لهم في زيادة أعداد المهاجرين في تونس.

وقام الرئيس قيس سعيد بكشف وفضح الجماعة الإرهابية على الملأ أمام الشعب التونسي، وقبض على قيادتهم بداية من راشد الغنوشي زعيم الجماعة في تونس إلى أفراد آخرين.

وتواجه الحكومة التونسية، إلى جانب الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في البلاد، جملة من التحديات السياسية في مقدمتها ملف الهجرة غير النظامية التي تشهد تفاقما ملحوظا خلال الفترة الماضية، فقد أصبحت بلد العبور الرئيسي في المنطقة للمهاجرين، الذين يغادرون إلى إيطاليا على متن قوارب ضمن موجات الهجرة غير القانونية.

كما يسعى الأفارقة إلى الذهاب لتونس من أجل بدء رحلة الهجرة لأوروبا، والرئيس التونسي قيس سعيد رد قائلا: إن المهاجرين غير النظاميين في تونس يعاملون معاملة إنسانية نابعة من قيم تونس ومن شيمها، عكس ما تروج له الدوائر الاستعمارية وعملاؤها من الذين لا هَمّ لهم سوى خدمة هذه الدوائر.

وتشهد مدينة صفاقس بجنوب شرقي تونس اشتباكات دامية بين سكان محليين ومهاجرين أفارقة، أدت إلى سقوط قتيل تونسي، وسط دعوات تحريضية إخوانية، ضد المهاجرين في المدينة الساحلية ازدادت خاصة بعد تشييع القتيل، في وقت طالبت فيه هيئات مدنية ومنظمات غير حكومية السلطات بتهدئة الأوضاع وضمان أمن المهاجرين والتونسيين على السواء.

0 Comments: