تحرك حزبي جديد شهدته العاصمة النمساوية فيينا ضد الإخوان المسلمين بشكل خاص وتيارات الإسلام السياسي بشكل عام حيث دعا حزب الشعب في فيينا إلى تأسيس مرصد للإسلام السياسي وإدراج التيارات التابعة له في مرصد التكامل والتنوع في العاصمة النمساوية بعد تزايد خطورة هذه التنظيمات وعناصرها .
وقالت المتحدثة باسم حزب الشعب الحاكم في النمسا كارولين هونغيرلندر في تصريح صحفي نقلته وكالة الانباء الألمانية إن "إنكار وجود الإسلام السياسي في فيينا يمثل خطراً على أهل المدينة حتى خطط الهجوم من قبل ثلاثة إرهابيين مشتبه بهم والتي أحبطتها السلطات الشهر الماضي ولم تفتح عيون حكومة المدينة".
وتابعت: "أحد المشتبه بهم في هذا الهجوم هو أحد أتباع الداعية الألماني المتطرف تيكتوكر براء" وناشدت السياسية النمساوية البارزة عضو مجلس المدينة المسؤول عن الاندماج في فيينا المشاركة في التعامل مع هياكل الإسلام السياسي واتخاذ إجراءات ضدها.
ويعتبر براء نجماً مؤثراً بين المسلمين الذين يعيشون في ألمانيا ويستخدم مقاطع فيديو (تيك توك) لنشر وجهات النظر المتطرفة لمتابعيه البالغ عددهم (43) ألفاً.
وأشارت دراسة صندوق الاندماج النمساوي (حكومي) إلى أنّ الأفكار المتطرفة والمعوقة للاندماج يزرعها الإسلام السياسي في خطبه الموجهة للمصلين داخل المساجد والجمعيات الإسلامية في النمسا ، وأكدت الدراسة أنّ بعض المساجد تدعو إلى إسلام أصولي قائم على إيديولوجية الإخوان وموقف غير متسامح تجاه بقية العالم".
0 Comments: