لا تزال ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران تواصل مخططاتها الإرهابية لتهديد أمن الملاحة البحرية ويشكل هذا الأمر تهديدا خطيرا لحرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب والبحر الأحمر .
وحذر الفريق الركن محسن محمد الداعري وزير الدفاع من خطورة تخادم ميليشيات الإرهاب الحوثية مع تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين لمحاولة إقلاق السكينة في المناطق المحررة ، مشيراً إلى أن خطر الميليشيات لا يقتصر على البلد والمنطقة فحسب بل يمتد إلى الإقليم والعالم.
وأكد الداعري أن الميليشيات الحوثية لا عهد لها ولا ميثاق كما هو معهود منها منذ سنوات مستشهداً باستمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية في عملياتها العدائية واستهداف مواقع القوات المسلحة في أكثر من جبهة.
وشدد الفريق الداعري على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي والأمم المتحدة بدور أكثر حزماً تجاه الصلف والتعنت الحوثي الرافض لجهود السلام، والابتعاد عن سياسة الكيل بمكيالين.
يقول محللون يمنيون إن استمرار هذه المحاولات يبرز خطر هذه الميليشيات ومن يقف خلفها على الأمن الإقليمي والدولي، وذلك من أجل تعاظم النفوذ الإيراني في البحر الأحمر وذلك عبر دعم ميليشيات الحوثي الإرهابية.
وأضافت التحليلات أن ميليشيا الحوثي الإيرانية "تقوم بتدريب عناصرها الإرهابية على استهداف الملاحة البحرية وتهدد الملاحة البحرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب"، لافتا أن تهديد ميليشيا الحوثي للممرات المائية والملاحة الدولية، يعد امتدادًا لأعمالها الإرهابية، التي تهدد منذ سنوات حياة اليمنيين.
وأوضحت أنه لم تُخفِ جماعة الحوثي في السنوات الأخيرة خططها للإمساك بالممرات المائية بما يهدد الملاحة الدولية في باب المندب والبحر الأحمر.
0 Comments: