أوضاع مأساوية فى حياة أطفال اليمن

إحصائية جديدة تكشف انتهاكات الحوثي بحق الأطفال

تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً احتجاز طفل في أحد أقسام الشرطة بالعاصمة المختطفة صنعاء منذ ثلاثة أيام مع سيارة والده بتهمة حمل العلم الجمهوري ، فيما أكد حقوقيون أن هذا التصرف ضد المحتفلين بعيد الثورة اليمنية وخصوصاً اعتقال واحتجاز الأطفال جريمة يعاقب عليها القانون كونهم احتجزوا أطفالاً تحت السن القانونية .

وتتهم التقارير الحقوقية ميليشيا الحوثي بأنها لا تزال تنتهج أساليب إرهابية وتمارس أبشع التعسفات بحق أطفال اليمن من بينها حرمانهم من الخدمات التي كفلتها القوانين والمبادئ الدولية وملاحقة واختطاف أعداد منهم وإيداعهم السجون والزج بآخرين منهم في جبهات القتال .

وكشف حقوقيون يمنيون أن أطفال اليمن لا يزالون يعيشون أوضاعاً مأساوية وغاية في الصعوبة ويعانون من الموت تحت قصف الميليشيات وجراء ألغامها، إلى جانب الموت جوعاً وفتكاً بالأمراض والأوبئة، وكل ذلك نتاج الحرب التي أشعلت فتيلها الجماعة الحوثية .

وأضافوا أن الطفولة في اليمن تتعرض منذ هذه الفترة لأسوأ الانتهاكات في تاريخ البلاد من خلال تجنيد الأطفال والزج بهم إلى المعارك وحرمانهم من التعليم وقبل ذلك استهدافهم وقتلهم بشكل ممنهج وبمختلف الأساليب الشنيعة فالجماعة ترتكب أبشع الجرائم بحق المختطفين من الأطفال والنساء ومن مختلف الفئات والشرائح ومنها القيام بعزلهم في أماكن ضيقة .

وقد ثقت العديد من تقارير يمنية وأخرى دولية مئات الانتهاكات التي لحقت بالأطفال خلال سنوات الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي ، مشيرة إلى تعرض ما يزيد عن 176 طفلاً و217 طالباً من أصل 16 ألفاً و804 مواطنين للخطف على يد مسلحي الميليشيات من 2014 حتى 2022 .