قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن قتلى ومصابين سقطوا في تجدد القصف الإسرائيلي اليوم الأحد على مناطق مختلفة في قطاع غزة كما نفذت حملة اعتقالات في اليوم الـ 58 للحرب، مع عودة القتال بعد انهيار هدنة مؤقتة بين إسرائيل وحماس استمرت لسبعة أيام.
وقُتل سبعة فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون إثر قصف منزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة ، إضافة لتسعة قتلى آخرين بعد استهداف مماثل لمنزل في حي الجنينة شرق رفح جنوب القطاع.
وطال القصف الإسرائيلي عدد من المنازل في شرق دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن قتلى وجرحى ، وارتفع عدد القتلى في غزة منذ بدء الصراع في 7 أكتوبر الماضي إلى أكثر من 15 ألف فلسطيني بينهم أكثر من 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة إضافة إلى أكثر من 37 ألف جريح في حصيلة غير نهائية .
وفي جنوب قطاع غزة أوضاع كارثية فالقصف لا يميز بين أطفال ولا نساء ولا شيوخ ولا عجائز ، بجانب أن الجيش الإسرائيلي "يطالب السكان عبر منشورات بالرحيل من خان يونس ورفح اللتين يتركز فيهما القصف حاليا .
العدد الكبير من المصابين وعدم قدرة المستشفيات على استيعابهم دفعت بعض السكان إلى أنهم يفضلون الموت داخل بيوتهم لأن المستشفيات مكتظة ولا يتوفر بها العناية للجميع ولو تم تخييرهم بين الإصابة والموت المباشر فإنهم يفضلون الموت .
أمام مستشفى غزة الأوروبي تحدث مراسلون عن وجود مخيمات إيواء داخلها عدد كبير من السكان ولا يوجد أسّرة والمصابون والجرحى والمرضى يفترشون الأرض ، فالمستشفى في الطبيعي تستوعب 350 شخصا لكن يوجد بها حاليا أكثر من 1000 بين مصابين ومرضى .
0 Comments: