الاثنين، 1 أبريل 2024

نائب القائد العام للجيش السوداني يثير جدلاً بتصريحات ضد الإخوان


الدور الإخواني فى حرب السودان

مع اقتراب الحرب السودانية على دخول عام جديد في الصراع ما بين قوات الجيش السوداني بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، كانت تصريحات نائب القائد العام للجيش، شمس الدين كباشي، حاضرة وبقوة في أوجه الصراع الذي لم ينته حتى الآن وبات دخول الإخوان على الساحة مثيراً في البلاد التي تعاني.

وقال شمس الدين كباشي في تحذير من "تسييس المعسكرات المخصصة لتدريب الشباب الذين تطوعوا للقتال إلى جانب الجيش"، وشدد على ضرورة "ضبط عمليات توزيع السلاح على المتطوعين".

حديث كباشي لم يتوقف وقال: إن "المقاومة الشعبية يمكن أن تتحول إلى خطر يهدد أمن السودان، إذا لم يتم التعامل بالقانون في توزيع السلاح"، وأشار إلى دخول عناصر الإخوان متسللين إلى المقاومة الشعبية.

الكباشي هو عسكري وأكاديمي سوداني وهو العضو الخامس من العسكريين في المجلس السيادي السوداني الذي تم تشكيله عقب الإطاحة بحكم الرئيس عمر البشير عام 2019، وولد شمس الدين كباشي في قرية أنقاركو جنوب مدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان في عام 1961.

والده هو كباشي إبراهيم شنتو الذي كان جندياً بالقوات المسلحة السودانية تابعاً للواء الهجانة، وبدأ شمس الدين دراسته الابتدائية في مسقط رأسه في انقاركو ثم تنقل في مدارس ابتدائية أخرى بلغت سبع مدارس في مدن الدلنج وبابنوسة والمندل والحمادي وتلودي، وذلك بسبب طبيعة عمل والده العسكرية الذي كان يتنقل من منطقة لأخرى بالسودان.

بعد حصوله على الشهادة الثانوية السودانية التحق شمس الدين كباشي بالكلية الحربية السودانية في فبراير عام 1981 وتخرج عام 1983 برتبة ملازم وبعد ذلك تدرج في الرتب العسكرية حتى وصل إلى رتبة الفريق أول في فبراير 2020 .

بعد استقالة أحمد عوض بن عوف من رئاسة المجلس العسكري الذي تولّى الحكم في السودان بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير ونظامه في ثورة شعبية وتعيين الفريق عبد الفتاح البرهان خلفاً له في 12 2019 أبريل، تم تكليف الفريق كباشي ليكون متحدثاً باسم المجلس العسكري.

في 20 أغسطس 2019 أصبح عضواً بالمجلس السيادي السوداني الجديد وانضم الكباشي إلى الوفد الحكومي المفاوض في مباحثات السلام الجارية في جوبا.

0 Comments: