بعد عام من الحرب السودانية ما تزال جماعة الإخوان الإرهابية تواصل مخططاتها التخريبية من أجل إطالة الحرب في البلاد من خلال مشاركتها الفعلية في الحرب الدائرة في السودان، ومحاولة وضع عراقيل أمام إنهاء الاقتتال، والعمل ضد القوى السياسية والمدنية في البلاد.
تحاول جماعة الإخوان الإرهابية بكل قوتها العودة إلى المشهد، والسيطرة على القرار في المؤسسات العسكرية، لإقصاء كل القوى المدنية التي أطاحت بنظامهم، لهذا تقف الجماعة عائقاً أمام أيّ حلول أو مفاوضات تهدف لإنهاء الأزمة والحرب السودانية.
من جهته، قال عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير خالد عمر، الذي شغل منصب وزير مجلس الوزراء في حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، في تغريدة نشرها على حسابه في منصة (إكس): إنّ استمرار الحرب الحالية لا يصبّ في مصلحة أيّ جهة بالسودان، سوى عناصر النظام السابق والإخوان المسلمين.
فيما يرى عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير ياسر عرمان، أنّ سيطرة الإسلاميين على القطاع العسكري والأمني هي سبب البلاء وأصل الحكاية، إذ لا يمكن تحقيق شيء إلا بإنهاء سيطرة الإسلاميين على القطاع العسكري والأمني، وفي عملية متكافئة وذات كفاءة.
وأضاف: أن الحركة الإسلامية مالت بكل قوتها لإشعال الحرب وقيادتها نحو هدف محوري هو العودة إلى السلطة عبر عسكرة المجتمع والدولة، وتابع: أن العامل الداخلي ما يزال متوفرًا لدى السودانيين الرافضين لعودة النظام السابق والإسلاميين، وهي الكتلة الكبرى التي تطالب بوقف الحرب فوراً، بالإضافة إلى وجود القوى المناهضة لهم، والتي لن تصمت على عودتهم.
ويضيف أنّ الحرب التي يقودها النظام السابق ضد أعدائه التقليديين من القوى التي أسقطته ربما لن تجعله قادرًا على الإمساك بزمام الأمور حال انتهت الحرب وقرر الجيش الذهاب إلى فترة انتقالية.
0 Comments: