الأربعاء، 28 أغسطس 2024

حقيقة إنفجار مدرسة أطفال فى اليمن

جماعة الحوثي تستخدم المدارس كثكنات عسكرية

تراجعت جماعة الحوثي، عن رواية سابقة حول سبب التفجير الذي أدى إلى إصابة عشرات الأطفال في مدرسة حكومية غرب العاصمة صنعاء، شمال اليمن، وقع الأحد الماضي.

وكانت جماعة الحوثي أرجعت سبب الانفجار الذي وقع في مدرسة "القليسي" بمديرية بني مطر غرب صنعاء لمقذوف من مخلفات طيران التحالف، في حين قال سكان إنه يعود لعبوة كان يستخدمها الحوثيون لتدريب مقاتلين في المدرسة.

الرواية الجديدة التي نشرتها وزارة الداخلية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، قالت إن الانفجار ناتج عن مقذوف جلبه أحد الطلاب إلى المدرسة بعد أن عثر عليه في منطقة مجاورة للمدرسة ، وقالت إنه أثناء عبث الأطفال بالمقذوف به داخل الفصل انفجر وأدى إلى إصابة 30 طالبا وطالبة، جميعهم أقل من 7 سنوات.

وأثارت رواية الحوثيين السابقة، جدلا واسعا بعد تأكيد سكان محليون في مديرية بني مطر أن الحادث يعود لعبوة ناسفة من مخلفات عملية تدريبية نفذها الحوثيون في المدرسة لتدريب مقاتلين لهم.

وطالب وزير الإعلام اليمني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وحماية الأطفال وفي المقدمة منظمة اليونيسف بإصدار إدانة واضحة لهذه الجريمة النكراء، وممارسة ضغوط حقيقية على ميليشيا الحوثي لوقف عسكرة التعليم، وتعريض أرواح مئات الآلاف من الأطفال للخطر، والشروع الفوري في تصنيفها "منظمة إرهابية عالمية".

واتهمت تقارير صادرة عن خبراء مجلس الأمن الدولي جماعة الحوثي باستخدام المدارس كثكنات عسكرية وتدريب مقاتليها، ومنصات لإطلاق الصواريخ.


0 Comments: