الأربعاء، 20 مايو 2020

قطر وتركيا يد الإرهاب بالوطن العربي


يبدو أن وباء كورونا الذى يسيطر على حياة جميع دول العالم حاليا، لن يكون سببا في تغيير نمط حياة البشر كأفراد فقط، وإنما سيفرض عليهم العيش تحت وطأة نوع جديد من التوجيه الإعلامى، فطن إليه من يديرون تنظيم داعش ويمولونه

قرروا غزو العقول بمئات الآلاف من المعلومات الدينية مجهولة المصدر، والضغط بشكل يفشل معه المتابعون وحتى بعض المختصين منهم، في تحديد مصدر هذه المعلومات أو مدى صحتها

أن قطر وتركيا تحاولان استغلال هذا الواقع الجديد الذي بدأ يظهر في العالم، لإحياء تنظيم داعش مجددا، وذلك باستخدام ما يمكن وصفه بـ"دعاية الوباء"

ما تلقفته تركيا وقطر الان هو لإعادة الحياة لتنظيم داعش، ولو صوريا، حتى يمكن جمع العناصر الإرهابية التى أصيبت بالإحباط جراء الخسائر الفادحة التى يتكبدونها في كل مكان، ولا سيما في الأراضى الأكثر اشتعالا هذه الأيام وهى ليبيا.

ان الأمور التى بدأت تفلت من أيدى قادة الإرهاب في العاصمة الليبية طرابلس جراء الخسائر الفادحة التى يتعرضون لها بجميع محاور القتال، وهو ما أصاب قادتهم باليأس واستدعى بالتالى تدخل قطر وتركيا لتمويل فيديوهات تبدو في ظاهرها نصائح دينية، لكنها في الحقيقة رسائل مبطنة لأتباع التنظيم.


0 Comments: