الثلاثاء، 28 يوليو 2020

ارتفاع الإصابات في إسبانيا يثير مخاوف في أوروبا

الموجة الثانية لفيروس كورونا: ارتفاع الإصابات في إسبانيا يثير مخاوف في أوروبا



أدى ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في إسبانيا إلى اتخاذ تدابير جديدة للحد من تفشي الوباء مجددا، وسط مخاوف من حدوث "موجة ثانية" على نطاق أوسع.
وأغلقت كاتالونيا حياتها الليلية لمدة أسبوعين، ولكن المدن خارج المنطقة الشمالية الشرقية تشهد أيضا ارتفاعا في الإصابات.
وأصدرت فرنسا تحذيرات بشأن السفر إلى إسبانيا، فيما فرضت بريطانيا والنرويج الحجر الصحي على القادمين منها.
وسجلت ألمانيا أعلى معدل لها في الإصابات في شهرين، حيث تحاول الدول تجنب تفشي المرض من جديد مع تخفيف إجراءات الإغلاق.
ويشهد العالم ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات، حيث سجلت حوالى 280 ألف إصابة جديدة يوميا خلال اليومين الماضيين.
وهناك أكثر من 15.7 مليون حالة على مستوى العالم وأكثر من 640 ألف حالة وفاة، وفقا لجامعة جونز هوبكنز.
ماذا يحصل في إسبانيا؟
بعد أقل من شهر من إنهاء إسبانيا لإجراءات استثنائية فرضت عقب تفشي الوباء، شهدت مدن بما في ذلك برشلونة والعاصمة مدريد ارتفاعا في الإصابات الجديدة، مما دفع الحكومة إلى التحذير من أن موجة ثانية قد تكون وشيكة.
وتقول حكومة كاتالونيا الآن إن جميع النوادي والحانات الليلية في المنطقة ستغلق أبوابها خلال الأسبوعين المقبلين.
وأبلغت وزارة الصحة يوم الجمعة عن أكثر من 900 حالة إصابة جديدة بالفيروس.
ولدى فريق فوينلابرادا، الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية لكرة القدم، 28 حالة مؤكدة الآن.
ويقول غي هيدجيكو، مراسل بي بي سي في مدريد، إن العدوى بين الشباب تبعث على القلق بشكل خاص، حيث أنهم يتجمعون بأعداد كبيرة في المدن ليلا.
وقال عالم الأوبئة الدكتور دانيال لوبيز أكونا لبي بي سي إن متوسط عمر الحالات قد يرتفع "لأن المرض ينتقل من الصغار إلى بقية الأسرة، وبالتأكيد كبار السن".
وتقول بريطانيا إن جميع العائدين من إسبانيا يجب أن يعزلوا أنفسهم لمدة 14 يوما اعتبارا من يوم الأحد.
وقالت النرويج إنها ستبدأ أيضا في تطبيق إجراءات العزل على القادمين من إسبانيا، بينما حذرت فرنسا مواطنيها من السفر إلى كاتالونيا.


0 Comments: